في24 /11/ 1971 قام رجل يدعى دان كوبر باختطاف طائرة تابعة لخطوط
طيران نورثويست إيرلاينز اثناء رحلتها من
بورتلاند إلى سياتل بواسطة قنبلة موضوعة
داخل حقيبة يدوية وطالب بمبلغ مئتي الف دولار نقدا موضوعة في
حقيبة ظهر مع أربع مظلات إثنتين خلفيتان وشاحنة وقود لتزويد الطائرة بالوقود في مطار سياتل وحذر من اي عملية
خداع وهدد بتفجير الطائرةتدافع المسؤولون على الأرض لتلبية مطالب كوفر .. وبعد هبوط
الطائرة في مطار سياتل قام مدير عمليات
خطوط نورث ويست في سياتل بتسليم الحقيبة والمظلات المليئة بالنقود إلى المضيفة عبر
السلالم الخلفية و بالمقابل اطلق كوبر سراح جميع الركاب .. وبعد التزود بالوقود أقلعت الطائرة متوجهة إلى العاصمة المكسيكية وعلى متنها خمسة أشخاص
فقط هم الخاطف كوبر .. الطيار ... ومساعد الطيار .. ومهندس الطيران و احدى المضيفات وطلب الخاطف ان تبقى الطائرة
على ارتفاع أقل من 10,000 قدم (3000م) وأن يرفرف الجناح بزاوية 15 درجة وأن تكون السرعة أقل من مئتي عقدة، على ان يكون التوقف للتزود بالوقود في مدينة رينو ..
رافقت الطائرة طائرتين مقاتلة من طراز F-106 واحدة فوقها وأخرى تحتها، كما كانت هناك خمس طائرات في المجموع تتبع الطائرة المختطفة على مسافة غير ظاهرة
وفي الساعة الثامنة مساءا أومض ضوء تحذير في قمرة القيادة، و سرعان ما لاحظ
الطاقم تغيرًا في ضغط الهواء، مما يشير إلى أن الباب الخلفي كان مفتوحًا
وعند الهبوط في مدينة رينو للتزود بالوقود عند حوالي الساعة العاشرة مساءا تم اقتحام الطائرة و لكن لم تكن هناك أي إشارة على وجود كوبر أو المال المسروق كما ان أي من طياري القوات الجوية لم يشاهدو أي شيء .
تم تمشيط المنطقة المحتملة لهبوط كوبربالقرب من بحيرة ميروين و كذلك تفتيش مساحات كبيرة من البرية الجبلية سيرا على الأقدام و باستخدام طائرة هليكوبتر كما تم إجراء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل لبيوت المزارع المحلية و قامت أطراف البحث الأخرى بتشغيل قوارب دورية على طول بحيرة ميروين وييل ليك،ولم يتم العثور على أي أثر لكوبر، ولا أي من المعدات التي يفترض أنها كانت معه .
توسع نطاق البحث من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي أيضًا جويًا، باستخدام طائرات ثابتة الجناحين وطائرات هليكوبتر من الحرس الوطني في أوريغون، على طول مسار الرحلة بأكمله من سياتل إلى رينو ولكن لم يتم العثور على أي شيء ذي صلة باختطاف الطائرة
أوائل عام 1972 وبعد ذوبان الجليد اطلق مكتب التحقيقات الفيدرالية عملية بحث بري وبحري هي الأكبرفي تاريخ الولايات المتحدة استخدمت فيه فرق من العملاء بمساعدة حوالي 200 جندي إلى جانب أفراد القوات الجوية ورجال الحرس الوطني والمتطوعين المدنيين، كما استخدمت فيه غواصة للبحث في عمق 200 قدم (61 مترًا) من بحيرة ميروين ولكن ايضا دون جدوى
بعد مرور خمس سنوات وصل مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى طريق مسدود ولكن عام 1980 اكتشف صبي صغير في رحلة تخييم بجوار نهر كولومبيا حزما من دولارات ممزقة وطابقت أرقامها التسلسلية تسلسلات أموال الفدية التي منحت لكوبر قبل تسع سنوات وحتى يومنا هذا تظل تلك هي بقايا الأدلة الوحيدة المرتبطة بالقضية وتكهن مكتب التحقيقات الفدرالي أن كوبر لم ينجو من قفزته فحتى المظلين من ذوي الخبرة العالية لن يجازف بالقفز على ارتفاع 10000 قدم في ليلة سوداء ماطرة مع رياح عالية بسرعة 172 ميل في الساعة واجواء شديدة البرودة وصلت اقل من درجة الانجماد
في عام 2016 أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه سيتوقف عن متابعة القضية فيما ستستمر المكاتب المحلية في قبول أي أدلة مادية تتعلق بالقضية ..فيما سيتم الاحتفاظ بملف القضية والذي تم تجميعه على مدار 45 عامًا من التحقيق على موقع مكتب التحقيقات الفدرالي،وبامكان الجمهور الاطلاع عليه . ولم يحل لغز كوبر ليومنا هذا ...
رافقت الطائرة طائرتين مقاتلة من طراز F-106 واحدة فوقها وأخرى تحتها، كما كانت هناك خمس طائرات في المجموع تتبع الطائرة المختطفة على مسافة غير ظاهرة
وعند الهبوط في مدينة رينو للتزود بالوقود عند حوالي الساعة العاشرة مساءا تم اقتحام الطائرة و لكن لم تكن هناك أي إشارة على وجود كوبر أو المال المسروق كما ان أي من طياري القوات الجوية لم يشاهدو أي شيء .
تم تمشيط المنطقة المحتملة لهبوط كوبربالقرب من بحيرة ميروين و كذلك تفتيش مساحات كبيرة من البرية الجبلية سيرا على الأقدام و باستخدام طائرة هليكوبتر كما تم إجراء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل لبيوت المزارع المحلية و قامت أطراف البحث الأخرى بتشغيل قوارب دورية على طول بحيرة ميروين وييل ليك،ولم يتم العثور على أي أثر لكوبر، ولا أي من المعدات التي يفترض أنها كانت معه .
توسع نطاق البحث من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي أيضًا جويًا، باستخدام طائرات ثابتة الجناحين وطائرات هليكوبتر من الحرس الوطني في أوريغون، على طول مسار الرحلة بأكمله من سياتل إلى رينو ولكن لم يتم العثور على أي شيء ذي صلة باختطاف الطائرة
أوائل عام 1972 وبعد ذوبان الجليد اطلق مكتب التحقيقات الفيدرالية عملية بحث بري وبحري هي الأكبرفي تاريخ الولايات المتحدة استخدمت فيه فرق من العملاء بمساعدة حوالي 200 جندي إلى جانب أفراد القوات الجوية ورجال الحرس الوطني والمتطوعين المدنيين، كما استخدمت فيه غواصة للبحث في عمق 200 قدم (61 مترًا) من بحيرة ميروين ولكن ايضا دون جدوى
بعد مرور خمس سنوات وصل مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى طريق مسدود ولكن عام 1980 اكتشف صبي صغير في رحلة تخييم بجوار نهر كولومبيا حزما من دولارات ممزقة وطابقت أرقامها التسلسلية تسلسلات أموال الفدية التي منحت لكوبر قبل تسع سنوات وحتى يومنا هذا تظل تلك هي بقايا الأدلة الوحيدة المرتبطة بالقضية وتكهن مكتب التحقيقات الفدرالي أن كوبر لم ينجو من قفزته فحتى المظلين من ذوي الخبرة العالية لن يجازف بالقفز على ارتفاع 10000 قدم في ليلة سوداء ماطرة مع رياح عالية بسرعة 172 ميل في الساعة واجواء شديدة البرودة وصلت اقل من درجة الانجماد
في عام 2016 أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه سيتوقف عن متابعة القضية فيما ستستمر المكاتب المحلية في قبول أي أدلة مادية تتعلق بالقضية ..فيما سيتم الاحتفاظ بملف القضية والذي تم تجميعه على مدار 45 عامًا من التحقيق على موقع مكتب التحقيقات الفدرالي،وبامكان الجمهور الاطلاع عليه . ولم يحل لغز كوبر ليومنا هذا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق