من اغرب التجارب في التاريخ والتي أثارت جدلا واسعا هي تلك التجربة والدراسة التي قام بها عام
1971فريق من الباحثين يقوده عالم النفس الأمريكي الكبير "فيليب
زيمباردو" من جامعة ستانفورد بمساعدة
"كارلو بريكسيت" الذي خدم في السجون الأمريكية لمدة تزيد على 17
عامًا، كما شاركت البحرية الأمريكية
بتنظيم هذه التجربة في محاولة لفهم طبيعة
النفس البشرية و الصراعات التي تدور بين المحبوسين داخل السجون. لتكون من أكثر
التجارب جدلية ..
قام هذا العالم باختيار 24 طالبًا من بين 90 طالبًا متطوعًا للمشاركة في التجربة بعدما تأكد من سلامتهم النفسية واتزانهم النفسي الذي يمنحهم القدرة على أداء التجربة وقام بتقسيمهم الى مجموعتين قامت الاولى بلعب دور المساجين و الأخرى بدور السجانين.. وتم اجراء التجربة في سرداب جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية الذي تم تقسيمه وتهيئته ليبدو كسجن حقيقي.
ولاعطاء التجربة واقعية اكبر قام الطلاب الذين لعبوا دور السجانين بارتداء زي ضباط شرطة وجعلهم يمسكون عُصي في أيديهم لتمنحهم هيبة السلطة كما ألبسهم نظارات سوداء ليمنع التواصل البصري بينهم وبين السجناء بدأت التجربة يوم 14 آب 1971 حيث قام الطلبة السجانين باعتقال الطلبة "المساجين" من بيوتهم مقيدين بالأصفاد... وكان كان على الجميع ان يتصرفوا على سجيتهم وبواقعية وكانت القاعدة الوحيدة في اللعبة هي: لا قواعد.. وعلى السجانين اتخاذ كل التدابير اللازمة كما يحلو لهم ، دون أي مساءلة من أي نوع... وبدأ العالم زيمباردو بمراقبة تصرفاتهم وردود افعالهم .. و كانت النتيجة كارثية أثارت جدلا أخلاقيا واسعا في الأوساط العلمية..حيث فوجئ و هو يراقبهم عبر شاشات المراقبة، كيف أصبحوا يتعاملون بخشونة و عنف لدرجة تعذيب زملائهم وتحول الطلاب الذين يلعبون دور الحرّاس إلى طغاة، حيث شعروا بالسلطة الحقيقة المتمثلة في لباسهم والعصي التي في أيديهم .. وراقب الرجل في قلق التحول المرعب الذي حدث للسجانين لذا أوقف العالم التجربة في 20 اغسطس 1971 وهي في يومها السادس بعد ان كان مقررا لها أن تستمر لأسبوعين ..
أحيطت هذه التجربة الشهيرة بشكوك من وجهة نظر أخلاقية وشبهت باختبار ميلغرام الذي أجري في العام 1963 في جامعة ييل بإشراف الدكتور ستانلي ميلغرام...
في عام 2015 تم تحويل هذه القصة الى فلم سينمائي يحمل نقس الاسم
قام هذا العالم باختيار 24 طالبًا من بين 90 طالبًا متطوعًا للمشاركة في التجربة بعدما تأكد من سلامتهم النفسية واتزانهم النفسي الذي يمنحهم القدرة على أداء التجربة وقام بتقسيمهم الى مجموعتين قامت الاولى بلعب دور المساجين و الأخرى بدور السجانين.. وتم اجراء التجربة في سرداب جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية الذي تم تقسيمه وتهيئته ليبدو كسجن حقيقي.
ولاعطاء التجربة واقعية اكبر قام الطلاب الذين لعبوا دور السجانين بارتداء زي ضباط شرطة وجعلهم يمسكون عُصي في أيديهم لتمنحهم هيبة السلطة كما ألبسهم نظارات سوداء ليمنع التواصل البصري بينهم وبين السجناء بدأت التجربة يوم 14 آب 1971 حيث قام الطلبة السجانين باعتقال الطلبة "المساجين" من بيوتهم مقيدين بالأصفاد... وكان كان على الجميع ان يتصرفوا على سجيتهم وبواقعية وكانت القاعدة الوحيدة في اللعبة هي: لا قواعد.. وعلى السجانين اتخاذ كل التدابير اللازمة كما يحلو لهم ، دون أي مساءلة من أي نوع... وبدأ العالم زيمباردو بمراقبة تصرفاتهم وردود افعالهم .. و كانت النتيجة كارثية أثارت جدلا أخلاقيا واسعا في الأوساط العلمية..حيث فوجئ و هو يراقبهم عبر شاشات المراقبة، كيف أصبحوا يتعاملون بخشونة و عنف لدرجة تعذيب زملائهم وتحول الطلاب الذين يلعبون دور الحرّاس إلى طغاة، حيث شعروا بالسلطة الحقيقة المتمثلة في لباسهم والعصي التي في أيديهم .. وراقب الرجل في قلق التحول المرعب الذي حدث للسجانين لذا أوقف العالم التجربة في 20 اغسطس 1971 وهي في يومها السادس بعد ان كان مقررا لها أن تستمر لأسبوعين ..
أحيطت هذه التجربة الشهيرة بشكوك من وجهة نظر أخلاقية وشبهت باختبار ميلغرام الذي أجري في العام 1963 في جامعة ييل بإشراف الدكتور ستانلي ميلغرام...
في عام 2015 تم تحويل هذه القصة الى فلم سينمائي يحمل نقس الاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق