الثلاثاء، 7 مايو 2019

جمعية مكافحة العلل الاجتماعية


أسستها السيدة سارة الجمالي سنة 1937 مع نخبة من السيدات العراقيات، وهي اول وهي أول جمعية نسوية تحصل على اجازة رسمية بتكوينها ،وكان اسمها عند تأسيسها "جمعية مكافحة المسكرات"  وكان هدفها الاساس  مكافحة المسكرات وانقاذ مدمني الخمر. وكانت الهيئة الادارية تضم مجموعة  من المدرسات وربات البيوت والموظفات.
وبمرور الوقت تبين لها أن الخمور ليست المشكلة الوحيدة التي يعاني منها المجتمع فقررت توسيع أعمالها وغاياتها فقدمت سنة 1945 طلبا الى وزارة الداخلية لتغيير اسم الجمعية من (مكافحة المسكرات) إلى (مكافحة العلل الاجتماعية) ، وقد وضعت في غايتها أهداف جديدة هي القضاء على  الفقر والجهل والمرض
حيث شكلت لجانا  للخدمة الاجتماعية والإشراف على السجون والمدارس الاصلاحية والقيام وخاصة سجون  النساء حيث عملت  الجمعية بمثابة الباحثة الاجتماعية..
وكان اهم اعمالها على الاطلاق هو تاسيس  معهد رمزي للمتخلفين عقليا والصم البكم في محلة السفينة بالاعظمية عام 1951 وسمي المعهد بهذا الاسم  نسبة الى  أول طفل دخل المدرسة وهو رمزي مجيد سلومي وقد فاتحت الجمعية "منظمة الصحة العالمية" لإيفاد اختصاصية بتربية الأطفال المتخلفين عقلياً على نفقة الجمعية الخاصة للعمل في هذه المؤسسة ،كذلك قامت بإنشاء معملا للخياطة لتشغيل طالبات المعهدمن الصم والبكم وتعليمهن  فن التطريز والحياكة والخياطة وتم  تطوير المعهد بعد ان اجيزت الجمعية ضمن قانون الجمعيات رقم (1) لسنة 1960 حيث فاتحت الجمعية وزارة العمل والشئون الاجتماعية لأيجاد مجال تدريب خريجي المعهد على مهن تساعدهم على اكتساب العيش في الحياة العملية .. وكانت مدة الدراسة في المعهد  6 سنوات ...
ظلت هذه الجمعية تمارس عملها على مدى الازمنة المختلفة حتى انتهت كما انتهى كل شئ جميل  في حياتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مستشفى ابن البيطار .

  كان تشارلس هاوهي  رئيسا للحكومة الايرلندية   في ثمانينيات القرن الماضي  وتمتع بعلاقة شخصية مع السلطات في بغداد ايام  كان وزيرا للصحة حيث ع...