وبمرور الوقت تبين لها أن الخمور ليست المشكلة
الوحيدة التي يعاني منها المجتمع فقررت توسيع أعمالها وغاياتها فقدمت سنة 1945
طلبا الى وزارة الداخلية لتغيير اسم الجمعية من (مكافحة المسكرات) إلى (مكافحة
العلل الاجتماعية) ، وقد وضعت في غايتها أهداف جديدة هي القضاء على الفقر والجهل والمرض
حيث شكلت لجانا
للخدمة الاجتماعية والإشراف على السجون والمدارس الاصلاحية والقيام وخاصة
سجون النساء حيث عملت الجمعية بمثابة الباحثة الاجتماعية..
وكان اهم اعمالها على الاطلاق هو تاسيس معهد رمزي للمتخلفين عقليا والصم البكم في محلة
السفينة بالاعظمية عام 1951 وسمي المعهد بهذا الاسم نسبة الى
أول طفل دخل المدرسة وهو رمزي مجيد سلومي وقد فاتحت الجمعية "منظمة
الصحة العالمية" لإيفاد اختصاصية بتربية الأطفال المتخلفين عقلياً على نفقة
الجمعية الخاصة للعمل في هذه المؤسسة ،كذلك قامت بإنشاء معملا للخياطة لتشغيل
طالبات المعهدمن الصم والبكم وتعليمهن فن
التطريز والحياكة والخياطة وتم تطوير
المعهد بعد ان اجيزت الجمعية ضمن قانون الجمعيات رقم (1) لسنة 1960 حيث فاتحت
الجمعية وزارة العمل والشئون الاجتماعية لأيجاد مجال تدريب خريجي المعهد على مهن
تساعدهم على اكتساب العيش في الحياة العملية .. وكانت مدة الدراسة في المعهد 6 سنوات ...
ظلت هذه الجمعية تمارس عملها على مدى الازمنة
المختلفة حتى انتهت كما انتهى كل شئ جميل
في حياتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق