بعد شق شارع
الرشيد بداية القرن الماضي هدمت التكية
وبقيت خربة حتى سنة1921 حيث اعيد بناء المدرسة والتكية من قبل دائرة الأوقاف، وأنشأت منها دكاكين وغرف في
الطابق العلوي وصدرت ارادة ملكية عام 1922
بتعيين عبد القادر بن الملا رزوقي مدرساً
لها براتب 90 روبية ... وفي عام 1925 اصبح الطابق العلوي للتكية مقراً لوزارة الاوقاف ..
تضم التكية مرقد
السيد كاسب الرفاعي وفي عام 1961م
حيث عزمت امانة العاصمة على هدم البناية وما حولها من العمارات لجعلها
ساحة، وعندها عارضهم وجود قبر السيد كاسب (ابو شيبة) الرفاعي فصدرت الأوامر من
الجهات المختصة بترك هذا المرقد .. وهناك رواية شعبية تقول ان الحكومة ارادت ازالته وطمسه ولكنهم لم يتمكنوا من ازالته بعد ان تعطلت
الاليات التي استخدموها لهذا الغرض لعدة مرات ..
على العموم
اجريت للمكان حملة اعمار وترميم وتم فتح
باب لهذه الحجرة التي تضم قبر السيد كاسب (ابو شيبة) من جهة شارع الرشيد,وشيدت على
أرض التكية عمارة حديثة للاوقاف ،أطلق عليها عمارة البدوي المجاوره للمرقد تقع في
الشارع المؤدي الى غرفة تجارة بغداد حاليا وفتح باب آخر من داخل العمارة المذكورة
يؤدي الى المرقد
وقد قرأت قبل
ايام قولا لصديقنا الاخ الباحث محمد صالح
نقله عن المؤرخ الراحل الدكتور عماد عبدالسلام رؤوف انه توجد على حجرة
القبر لوحة من الرخام كتب عليها بحروف بارزة هذه تكية السيد كاسب بن السيد يعقوب
بن السيد شعبان عليه الرحمة والرضوان بن السيد محمد بن السيد احمد الرفاعي الحسيني
قدس سره الكاظمي في محلة صاري بيك سنة 1094 هج .وهي معلومة اعرفها لاول مرة ان ان
منطقة العمار كانت تسمى بهذا الاسم ..
صورة نادرة جدا تعود لعام 1926 لتكية البدوي القديمة والتي كانت وزارة الاوقاف تشغل الطابق
الثاني من البناية وواضحة في الصورة
عملية سحب مياه الفيضان من الشارع ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق