اكتشفها فرديناند ماجلان، في عام 1521 وأصبحت منذ عام 1561 ملكية إسبانية، حتى انتزاعها من قبل أمريكا خلال الحرب بين الدولتين، وقد تعرضت الجزيرة للاحتلال الياباني أثناء الفترة ما بين عامي 1941 و1944 خلال الحرب العالمية الثانية.قبل ان تستعيدها قوات الحلفاء لتصبح لاحقا قاعدة مهمة لمهاجمة اليابان في الحقبة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.تعد جزيرة غوام من اجمل الجزر السياحية وتشكل السياحة عماد الاقتصاد في هذه الجزيرة النائية إذ تؤمن ثلث فرص العمل فيها. فقد اجتذبت شواطئها ومجمعاتها الفندقية أكثر من 1.5 مليون سائح عام 2016 . كما تعد الجزيرة مركزا مهما لجحفلة الجيوش الأمريكية مما يتيح للأمريكيين الوصول بسرعة الى مناطق التوتر في اسيا و أقيمت على أراضيها أهم المنشآت العسكرية الامريكية في منطقة المحيط الهادي، وهي قاعدة "غوام" البحرية ويرابط فيها سرب من الغواصات النووية الأمريكية وقاعدة "أندرسن" الجوية، والتي تشكل منطلقا لأسراب القاذفات الإستراتيجية "بي-1" و"بي-2" و"بي-52"، فيما. ويقدر تعداد العسكريين المرابطين فيهما بنحو 6 ألاف عسكري.وقد اكتسبت غوام أهمية كبيرة في المحيط الهادئ خلال حرب فيتنام، إذ كانت قاعدة للمقاتلات من طراز B-52 التي نفذت مهمات في جنوب شرق آسيا، فضلا عن استخدامها كنقطة عبور لإجلاء اللاجئين الفيتناميين. كما تضم غوام منظومة ثاد القادرة على تدمير الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى والصواريخ في مرحلة تحليقها النهائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق