الى حد بداية القرن الماضي لم تكن في
بغداد من الحدائق العامة الا حديقة (ملت باغجه سي) او كا يطلق عليه حديقة النجيبية وتقع في
الباب المعظم ..عند مدخل السراي اما في جانب الكرخ فقد قام البريطانيون
بانشاء حديقة في منطقة الصالحية
اسموها (مود بستان) او بستان مود نسبة الى الجنرال مود وكانت تمتد من مكان السفارة البريطانية
الحالية الى المنطقة المقابلة
للاذاعة حاليا ..
بعد استقلال العراق وتأسيس الحكم الوطني ..شكلت أمانة العاصمة ومهمتها تنظيم بغداد من كل النواحي بما فيها المتنزهات والمشاتل والحدائق العامة كما أسست دائرة خاصة لهذا الغرض أسمتها (مديرية الحدائق) حيث عملت على ردم المستنقعات والخنادق التي تتجمع فيها المياه الآسنة والأوساخ والقاذورات والتي كانت مصدراً للأمراض والروائح النتنة لغرض تحويلها الى حدائق غنّاء تبهج الناظر بمناظرها الخلابة وروائحها الزكية وأحاطت شرقي بغداد بغابة من أشجار (اليوكالبتوس) و(الكازولينا) و(السيسبان) وغيرها من الأشجار. كما قامت بانشاء العديد من حدائق الاستقبال والمتنزهات وتم تجهيزها بالعاب الاطفال ووضع النافورات وسط الحدائق لإضافة جمالية على المكان وتلطيف الأجواء الحارة
كما إهتمت أمانة العاصمة بغرس الأشجار على جوانب الشوارع الرئيسة والمهمة التي يزيد عرضها عن 12 م لتجميل شوارع بغداد وتلطيف المناخ ..
وقد بلغ عدد الحدائق بالعاصمة بغداد ضمن حدود الأمانة مطلع الخمسينيات 5 حدائق إستقبال و21 متنزهاً و33 حديقة ومتنزه صغير و9 حدائق مخصصة للأطفال و39 حديقة للساحات ومشتلاً واحداً وغابة شرقي بغداد وإزدانت هذه الحدائق بأنواع الزهور والأشجار.
من أبرز حدائق جانب الكرخ من بغداد حديقة يوسف السويدي ( ساحة الشهداء الحالية ) وهي حديقة عامة مساحتها 300 م مربع وحديقة خضر الياس وحدائق تمثال مود وحدائق تمثال الملك فيصل والمتحف والمنصور وقصر الرحاب.. وغيرها .
أما حدائق منطقة الكاظمية فكان أبرزها حديقة تحت الجسر الحديد وحديقة الملكة عالية والجوادين والمرتضى والأشتر وغيرها أما حدائق الرصافة الممتدة من الباب الشرقي حتى باب المعظم فكان أبرزها حديقة الملك غازي (الأمة حالياً) وهي أكبر وأجمل الحدائق الموجودة في العاصمة بغداد والكائنة في الباب الشرقي وحدائق بهو أمانة العاصمة وتقع في باب المعظم وحدائق جعفر العسكري وشهرزاد وباب الشيخ وفرج الله وساحات زبيدة والوصي والملك فيصل الثاني وغيرها..
كما ضمت منطقة الاعظمية عدداً كبيراً من الحدائق أبرزها حديقة المعرض الزراعي و حديقة النعمان وهي حديقة عامة للأطفال تلتها حديقة (هيبة خاتون الكبيرة) وهي حديقة وحدائق أبي طالب وإبن هشام والربيعين وشارع الصاحب بن عباد وغيرها
فيما كانت حديقة بارك السعدون في منطقة العلوية من اجمل حدائق بغداد واكثرها شعبية .. اضافة الى حدائق الكرادة وهي حديقة شارع الكرادة والنصر والعلوية الجديدة وساحة الفتح وكرد الباشا وحدائق العلوية المستطيلة وساحات شارع العطار وغيرها..
الملاحظ عن حدائق وساحات الخمسينيات لاسيما الرئيسة منها أنها نظمت تنظيماً هندسياً جميلاً يدل على ذوق رفيع وحسن إختيار للمكان وتنسيق رائع للمزروعات وخضرة مستديمة تسر الناظر إليها وتريح النفس.
كثير من هذه الحدائق انتهى حاليا بعد التوسع العمراني والباقي اصبح مهملا ..
حتى الحدائق المنزلية تقلصت في البيوت العراقية فبعد ان كان قانون ( نظام ) الطرق والابنية الصادر عام 1935 يلزم بان الا تزيد مساحة البناء عن 25% من مساحة القطعة الكلية بمعنى ان 75% من مساحة الارض ستكون حديقة تحيط بالدار .. جاء بعدها قرار في عام 1979 حدد مساحات القطع السكنية المفرزة ب 200 متر وتم تحديد بحدود متر الى مترين كارتداد ..ورغم انه القرار جاء للضرورة الناجمة عن زيادة السكان الا انه ساهم في القضاء على الحدائق المنزلية .
بعد استقلال العراق وتأسيس الحكم الوطني ..شكلت أمانة العاصمة ومهمتها تنظيم بغداد من كل النواحي بما فيها المتنزهات والمشاتل والحدائق العامة كما أسست دائرة خاصة لهذا الغرض أسمتها (مديرية الحدائق) حيث عملت على ردم المستنقعات والخنادق التي تتجمع فيها المياه الآسنة والأوساخ والقاذورات والتي كانت مصدراً للأمراض والروائح النتنة لغرض تحويلها الى حدائق غنّاء تبهج الناظر بمناظرها الخلابة وروائحها الزكية وأحاطت شرقي بغداد بغابة من أشجار (اليوكالبتوس) و(الكازولينا) و(السيسبان) وغيرها من الأشجار. كما قامت بانشاء العديد من حدائق الاستقبال والمتنزهات وتم تجهيزها بالعاب الاطفال ووضع النافورات وسط الحدائق لإضافة جمالية على المكان وتلطيف الأجواء الحارة
كما إهتمت أمانة العاصمة بغرس الأشجار على جوانب الشوارع الرئيسة والمهمة التي يزيد عرضها عن 12 م لتجميل شوارع بغداد وتلطيف المناخ ..
وقد بلغ عدد الحدائق بالعاصمة بغداد ضمن حدود الأمانة مطلع الخمسينيات 5 حدائق إستقبال و21 متنزهاً و33 حديقة ومتنزه صغير و9 حدائق مخصصة للأطفال و39 حديقة للساحات ومشتلاً واحداً وغابة شرقي بغداد وإزدانت هذه الحدائق بأنواع الزهور والأشجار.
من أبرز حدائق جانب الكرخ من بغداد حديقة يوسف السويدي ( ساحة الشهداء الحالية ) وهي حديقة عامة مساحتها 300 م مربع وحديقة خضر الياس وحدائق تمثال مود وحدائق تمثال الملك فيصل والمتحف والمنصور وقصر الرحاب.. وغيرها .
أما حدائق منطقة الكاظمية فكان أبرزها حديقة تحت الجسر الحديد وحديقة الملكة عالية والجوادين والمرتضى والأشتر وغيرها أما حدائق الرصافة الممتدة من الباب الشرقي حتى باب المعظم فكان أبرزها حديقة الملك غازي (الأمة حالياً) وهي أكبر وأجمل الحدائق الموجودة في العاصمة بغداد والكائنة في الباب الشرقي وحدائق بهو أمانة العاصمة وتقع في باب المعظم وحدائق جعفر العسكري وشهرزاد وباب الشيخ وفرج الله وساحات زبيدة والوصي والملك فيصل الثاني وغيرها..
كما ضمت منطقة الاعظمية عدداً كبيراً من الحدائق أبرزها حديقة المعرض الزراعي و حديقة النعمان وهي حديقة عامة للأطفال تلتها حديقة (هيبة خاتون الكبيرة) وهي حديقة وحدائق أبي طالب وإبن هشام والربيعين وشارع الصاحب بن عباد وغيرها
فيما كانت حديقة بارك السعدون في منطقة العلوية من اجمل حدائق بغداد واكثرها شعبية .. اضافة الى حدائق الكرادة وهي حديقة شارع الكرادة والنصر والعلوية الجديدة وساحة الفتح وكرد الباشا وحدائق العلوية المستطيلة وساحات شارع العطار وغيرها..
الملاحظ عن حدائق وساحات الخمسينيات لاسيما الرئيسة منها أنها نظمت تنظيماً هندسياً جميلاً يدل على ذوق رفيع وحسن إختيار للمكان وتنسيق رائع للمزروعات وخضرة مستديمة تسر الناظر إليها وتريح النفس.
كثير من هذه الحدائق انتهى حاليا بعد التوسع العمراني والباقي اصبح مهملا ..
حتى الحدائق المنزلية تقلصت في البيوت العراقية فبعد ان كان قانون ( نظام ) الطرق والابنية الصادر عام 1935 يلزم بان الا تزيد مساحة البناء عن 25% من مساحة القطعة الكلية بمعنى ان 75% من مساحة الارض ستكون حديقة تحيط بالدار .. جاء بعدها قرار في عام 1979 حدد مساحات القطع السكنية المفرزة ب 200 متر وتم تحديد بحدود متر الى مترين كارتداد ..ورغم انه القرار جاء للضرورة الناجمة عن زيادة السكان الا انه ساهم في القضاء على الحدائق المنزلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق