ولد الملك غوستاف السادس أدولف في
السويد في 11 نوفمبر 1882 وهو الابن الأكبر لغوستاف الخامس وزوجته فيكتوريا.. أصبح
وليًا لعهد السويد في 8 ديسمبر 1907 لمدة
42 عامًا بعد وفاة جده الملك أوسكار
الثاني وتوج ملكا للسويد في 29 تشرين
الاول 1950 وهو بعمر ال67 وذلك بعد وفاة
والده الملك غوستاف الخامساكمل دراسته في جامعة أوبسالا.. واشتهر طيلة حياته بالسفر و بكونه عالم عالم آثار هاوي ومهتمً بشكل خاص بالثقافات الإيطالية والشرقية .. وهناك ذراع بحري من المحيط المتجمد الشمالي،
يقع في منطقة كيكيقتالوك نونافوت، كندا يسمى بحر الأمير غوستاف أدولف لأنه كان اول
الذين جاءوا لصيد السمك في المنطقة.
مابين ايلول 1934وكانون الثاني عام 1935 ، قام ولي العهد وعقيلته الأميرة لويزا وكريمتها أنغريد والأمير برتل بزيارة عدد من بلدان الشرق الأدنى ومنها العراق . بدأت الرحلة في 13 سبتمبر من ستوكهولم. ذهبت في رحلة بالقطار شملت برلين و روما و اليونان . و اسطنبول . ثم إلى حلب ، ومنها استقل ولي العهد طائرة عسكرية بريطانية ووصلوا إلى بغداد في الاول من تشرين الثاني 1934 . حيث استقبلهم ملك العراق غازي في قصر الزهور ، ومن هناك رافق ضيوفه إلى مقر اقامتهم في القصر الابيض دار الضيافة الرسمي .. وخلال مدة اقامتهم اقيمت لهم العديد من الجولات و حفلات الاستقبال كان اكبرها تلك التي اقيمت في بهو الامانة وهي اول قاعة مزودة بالتدفئة المركزية في العاصمة .والتي اعدت خصيصا لاستقبال ولي عهد السويد
بعد ايام قضوها في بغداد وفي 6 تشرين الثاني 1934 ، غادر أفراد العائلة المالكة بالقطار إلى خانقين ، حيث كانت السيارات بانتظارهم على الحدود لنقلهم إلى طهران . وبعد عدة أيام قضوها في ايران عادوا مرة اخرى الى العراق عبر الممرات الثلجية على طريق سلطان أباد- كرمانشاه حيث وصلوا بغداد في 25 تشرين الثاني .. فزاروا بعض مدن العراق الرئيسية ، و خاصة آثاره التاريخية ، وغادروا البلاد نهائيا يوم 4 كانون الأول سنة 1934 بعد أن أهدوا هدايا منوعة كثيرة إلى الشخصيات البارزة ومرافقيهم ممن قاموا بواجبات الضيافة ..
بعد زيارة الملك غوستاف أدولف السادس اصبحت بغداد والبصرة وسائر المدن العراقية مشتى للسويدين كل عام خاصة في اواسط الأربعينيات و الخمسنيات من القرن العشرين خاصة بعد مانقلوه عن حفاوة الاستقبال وطبيعة المجتمع العراقي ...
توفي الملك غوستاف السادس في مستشفى هيلسينجبورج ، السويد في 15 سبتمبر 1973 عن 90 عاما بسبب اصابته بذات الرئة ودفن في المقبرة الملكية في سولنا..
مابين ايلول 1934وكانون الثاني عام 1935 ، قام ولي العهد وعقيلته الأميرة لويزا وكريمتها أنغريد والأمير برتل بزيارة عدد من بلدان الشرق الأدنى ومنها العراق . بدأت الرحلة في 13 سبتمبر من ستوكهولم. ذهبت في رحلة بالقطار شملت برلين و روما و اليونان . و اسطنبول . ثم إلى حلب ، ومنها استقل ولي العهد طائرة عسكرية بريطانية ووصلوا إلى بغداد في الاول من تشرين الثاني 1934 . حيث استقبلهم ملك العراق غازي في قصر الزهور ، ومن هناك رافق ضيوفه إلى مقر اقامتهم في القصر الابيض دار الضيافة الرسمي .. وخلال مدة اقامتهم اقيمت لهم العديد من الجولات و حفلات الاستقبال كان اكبرها تلك التي اقيمت في بهو الامانة وهي اول قاعة مزودة بالتدفئة المركزية في العاصمة .والتي اعدت خصيصا لاستقبال ولي عهد السويد
بعد ايام قضوها في بغداد وفي 6 تشرين الثاني 1934 ، غادر أفراد العائلة المالكة بالقطار إلى خانقين ، حيث كانت السيارات بانتظارهم على الحدود لنقلهم إلى طهران . وبعد عدة أيام قضوها في ايران عادوا مرة اخرى الى العراق عبر الممرات الثلجية على طريق سلطان أباد- كرمانشاه حيث وصلوا بغداد في 25 تشرين الثاني .. فزاروا بعض مدن العراق الرئيسية ، و خاصة آثاره التاريخية ، وغادروا البلاد نهائيا يوم 4 كانون الأول سنة 1934 بعد أن أهدوا هدايا منوعة كثيرة إلى الشخصيات البارزة ومرافقيهم ممن قاموا بواجبات الضيافة ..
بعد زيارة الملك غوستاف أدولف السادس اصبحت بغداد والبصرة وسائر المدن العراقية مشتى للسويدين كل عام خاصة في اواسط الأربعينيات و الخمسنيات من القرن العشرين خاصة بعد مانقلوه عن حفاوة الاستقبال وطبيعة المجتمع العراقي ...
توفي الملك غوستاف السادس في مستشفى هيلسينجبورج ، السويد في 15 سبتمبر 1973 عن 90 عاما بسبب اصابته بذات الرئة ودفن في المقبرة الملكية في سولنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق