اول شركة سياحية دخلت
السوق العراقية توماس كوك... الشركة عائدة لرجل ألاعمال البريطاني ورائد السياحة توماس كوك...
ولد فقيرا في في ديربيشاير، بـإنجلترا في 22 نوفمبر 1808 وترعرع في ظروف صعبة جدا . دخل المدرسة في سن
العاشرة..واشتغل بعدها بائع كتب. أصبح بعدها رجل دين ومن الـمنادين بالاعتدال. اسس شركة توماس كوك
للسياحة في 5 يوليو 1841 عندما نظم توماس
هو وصديقه ماريو رحلةً بالقطار كان على متنها 570 ناشطاً من ليستر إلى لافبرا.. ثم
نظم رحلات أخرى بالقطار والسفن البخارية.وبعدها
أول رحلة برية أوروبية عام 1855. وفي 1861 قام كوك بتنظيم رحلات عمل للاثرياء بواسطة القطار والسفينة إلى باريس. وفي عام 1866
قام بتنظيم رحلة أخرى لأول مرة إلى أمريكا. وفي عام 1872 نظم اول رحلة حول العالم بطول 40,000 كلم، دامت 222 يوماً.كما
قامت شركته بتنظيم رحلات إلى الأقصر في
مصر في جولة عبر نهر النيل .. وقامت
الشركة بنقل حملة الجنرال غوردون إلى السودان عام 1884 حيث نقل 11,000 جندياً
بريطانياً و7،000 جندي مصري.
توفي توماس كوك في 18يوليو 1892
ليقوم ولده بادارة الشركة.. التي بدأت
بالتوسع ..
بعد دخول البريطانيين الى بغداد افتتحت
شركة توماس كوك مكتبا للسفريات في بغداد لتكون اول مكتب عالمي منظم
للسفريات والسياحة وقامت ببناء مكتبها
الفخم والانيق في شارع السعدون قريبا من سينما اطلس وتخصصت باصدار تذاكر قطار الشرق السريع اضافة الى كونها الشركة الوحيدة التي قامت
باصدار بطاقات الترفل شيك والتي كان
يفضلها المسافر والتي تشبه الى حد ما عمل الفيزا كارت الحاليه .. اضافة الى عملها
في تنظيم الرحلات والافواج السياحية داخل
وخارج العراق وقد ظلت هذه الشركة تعمل الى
فترات قريبة في العراق قبل ان تنهي
اعمالها حالها حال الكثير من الشركات
الاجنبية التي منعت من العمل في العراق ...
في عام 2007 . تأسست مجموعة توماس كوك العالمية عن طريق اندماج شركتي (توماس كوك ايه جي ومجموعة
ماي ترافيل) كشركة سياحة ووكالة سفر بريطانية عالمية وامتلكت المجموعة عدداً من مشغلي الرحلات السياحية، والفنادق وشركات الطيران (خطوط توماس كوك
الجوية) في كل من المملكة المتحدة، بلجيكا والدول الاسكندنافية ومصر، كما امتلكت أيضا شركة كوندور للطيران وموقع الحجز
الإلكتروني Hotels4u. وتحوّلت الشركة إلى واحدة من أهم وأبرز وأعرق شركات السياحة
البريطانية ذات التأثير العالمي الواسع، حيث تحوّلت إلى عملاق في صناعة السياحة
والسفر تدير عشرات الفنادق والمنتجعات وشركات الطيران حول العالم، وتخدم ما يزيد
على 19 مليون مسافر في العام الواحد.
ولكن وفي 23سبتمبر/أيلول 2019، أعلنت "توماس
كوك" إفلاسها رسميا بعد 178 عاما من التفوّق العالمي في هذا المجال حيث. بلغت
الديون المتراكمة على "توماس كوك" 1.7 مليار جنيه إسترليني، وهو ما جعل
الشركة تدخل في أزمة حادة طلبت على إثرها قروضا لسداد مستحقاتها للفنادق والخدمات المختلفة، إلا
أن طلبها لم يُستجب له، حيث أعلنت الإدارة عن توقف العمل بالشركة فورا، وعجزها عن اعادة حوالي 600,000 سائح كانوا يقضون إجازاتهم خارج اوطانهم من بينهم
150 ألف عميل بريطاني متعثّر في
وجهات مختلفة من العالم غير قادر على العودة. مما جعل هيئة الطيران المدني
البريطانية تطلق أكبر حملة إعادة و إجلاء من نوعها تقوم بها المملكة المتحدة
لمواطنين بريطانيين من الخارج وتم تسريح 9 الاف موظف بريطاني اضافة الى 20 الف
موظف في مكاتبها حول العالم .. فيما
استحوذ الدائنون على ما تيسر من ممتلكاتها ومن بينها حوالي 45 طائرة من مختلف
شركات الطيران التابعة للمجموعة، بما في ذلك إيزي جيت وأتلانتيك فرجين فيما تولت
شركات التامين محاولة حل المشاكل العالقة لتنتهي قصة اول واكبر شركات السفر
والسياحة في العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق