بعد سنوات من انتهاء انتدابه کاستاذ زائر في معاهد بغداد كتب الدكتور زكي مبارك في كتابه وحي بغداد"
ما الذي يضر أهل العراق من من ان يهتموا بشاعر لا يعرف العراقيون موضع قبره على
التحقيق ؟ اليس من العجائب ان يعرف العراقيون قبر معروف الكرخي ويجهلوا قبر الشريف
الرضي؟ .. وكان يقصد تحديد موضع المرقد الفعلي اذا كان هناك قبرين احدهما ماثل للعيان في الكاظمية والآخر مفترض في كربلاء..
الشريف الرضي هو أبو الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم
شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. كان نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو صاحب الكتاب الاشهر " نهج البلاغة" والذي جمع فيه خطب وحكم وكتب الإمام علي لعماله في شتى أنحاء الأرض..
عام 1942استجاب اهل الكاظمية لنداء الدكتور زكي مبارك و شكلت لجنة من وجهاء الأهالي في الكاظمية وكان من أعضائها السيد باقر الحسني من كبار موظفي البلاط الملكي وعبد الرزاق الخفاجي والشيخ علي الكليدار سادن الحضرة الكاظمية ومحمد علي الجلبي فتنادوا الى أكتتاب شعبي للأشراف على مشروع تحديد وتجديد قبر الشريف الرضي في الكاظمية..
في البداية قامت اللجنة بعد دراسات واستعانة بالمتخصصين بتأكيد مكان القبر في مدينة الكاظمية ..ثم باشرت بأعادة بنائه وجمعت التبرعات بأشراف قائم مقام الكاظمية وكلف المعمار الأسطة علوان حسين باعمال البناء والصيانة والتجديد و الاشراف عليها
أستغرقت اعمال الحفر والبناء نحو السنتين حتى تم الوصول الى القبر الشريف على عمق نحو ثلاثة امتار من السطح .. وتم ردم هذه الحفرة الى أرتفاع خمسة امتار من بقايا انقاض الترميمات في الحضرة الكاظمية التي بوشرت في هذا التاريخ ايضا.. كما اضيفت الى مساحة البناء قطعة ارض من ناحيته الشمالية تبرع بها من املاكه السيد ناصر نصر الله ... وتم أنجاز اعمار المرقد الشريف عام 1944 بجهود وأهتمام اللجنة التي تشكلت من وجهاء مدينة الكاظمية كما قام قائم مقام الكاظمية جعفر حمندي بنقل سوق الصفارين الذي كان يحيط بالمرقد الى شارع اخر وتسمية هذا الشارع بشارع الشريف الرضي ولا يزال المرقد قائما الى الان..
وعلى بعد امتار قليلة هناك مرقد اخيه السيد المرتضى ويؤم المرقدين الكثير من زائري الحضرة الكاظمية
الشريف الرضي هو أبو الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم
شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. كان نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو صاحب الكتاب الاشهر " نهج البلاغة" والذي جمع فيه خطب وحكم وكتب الإمام علي لعماله في شتى أنحاء الأرض..
عام 1942استجاب اهل الكاظمية لنداء الدكتور زكي مبارك و شكلت لجنة من وجهاء الأهالي في الكاظمية وكان من أعضائها السيد باقر الحسني من كبار موظفي البلاط الملكي وعبد الرزاق الخفاجي والشيخ علي الكليدار سادن الحضرة الكاظمية ومحمد علي الجلبي فتنادوا الى أكتتاب شعبي للأشراف على مشروع تحديد وتجديد قبر الشريف الرضي في الكاظمية..
في البداية قامت اللجنة بعد دراسات واستعانة بالمتخصصين بتأكيد مكان القبر في مدينة الكاظمية ..ثم باشرت بأعادة بنائه وجمعت التبرعات بأشراف قائم مقام الكاظمية وكلف المعمار الأسطة علوان حسين باعمال البناء والصيانة والتجديد و الاشراف عليها
أستغرقت اعمال الحفر والبناء نحو السنتين حتى تم الوصول الى القبر الشريف على عمق نحو ثلاثة امتار من السطح .. وتم ردم هذه الحفرة الى أرتفاع خمسة امتار من بقايا انقاض الترميمات في الحضرة الكاظمية التي بوشرت في هذا التاريخ ايضا.. كما اضيفت الى مساحة البناء قطعة ارض من ناحيته الشمالية تبرع بها من املاكه السيد ناصر نصر الله ... وتم أنجاز اعمار المرقد الشريف عام 1944 بجهود وأهتمام اللجنة التي تشكلت من وجهاء مدينة الكاظمية كما قام قائم مقام الكاظمية جعفر حمندي بنقل سوق الصفارين الذي كان يحيط بالمرقد الى شارع اخر وتسمية هذا الشارع بشارع الشريف الرضي ولا يزال المرقد قائما الى الان..
وعلى بعد امتار قليلة هناك مرقد اخيه السيد المرتضى ويؤم المرقدين الكثير من زائري الحضرة الكاظمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق