اثناء بدء الاحتلال البريطاني للعراق والتي بدأت جحافله بالزحف علي العراق من
جنوب العراق ومن مدينة الفاو سنة 1914 وبعد انتشار عمليات الخطف و هجمات قطاع الطرق والعصابات
المسلحة في المدن وعلى طول نهري دجلة والفرات شكل الجيش البريطاني عام 1916
قوة من المتطوعين العراقيين لفرض الامن في
مدن الجنوب تعمل بشكل مستقل عن الشرطة
النظامية وتشرف على امن ونظام المدن
الصغرى والقرى وخطوط المواصلات .. والقيام بعمليات استكشاف أمام الدوريات العسكرية
والعمل كإدلاء و بعدها شكلت في بغداد والفرات الاوسط في عام 1917 وقد تم تسميتهم
بقوة ( الشبّانة ) وهي كلمة فارسية الاصل متكونة من كلمتين، شب وتعني ليل و بان
وتعني حارس. وكانت تُدار محليًّا من الحكام المدنيين السياسيِّين خلال سنوات الحرب العالميَّة تحت
قيادة واشراف ضابط سياسي كان يعمل في
الهند ومعه عدد من الضباط وكانت مكوَّنة
من صنفين؛ المُجندين المُشاة و المجندون الخيَّالة
المرحلة الثانية كانت بين عامَي 1918-1919 وهي تدريب الشبانة واستخدامها كقوات ضاربة، لتكون تصبح نواة للجيش مستقبلًا، وهي فكرة دعت إليها بعض الأوساط، بعد ان أصبح واضحا أنَّ هناك اختلافا وتضاربا بين واجبات الشبانة العسكريَّة والشرطة .. لتُصبح ظهيرًا (مُدربًا ومُسلحًا) للقوات العسكريَّة البريطانيَّة، وتساهم في تعزيز قوة الشرطة، وأصبح لها مقر عام في بغداد يتولى شؤون إدارتها وتجهيزها بالمعدات ودفع رواتب مُنتسبيها وتحولت ادارتها الى الضابط البريطاني بويل للفترة 1918-1920 بعد إن كانت تُدار محليًّا من الحكام المدنيين السياسيِّين.
صورة من ارشيف القنصل الامريكي في بغداد Oscar Heizer ومنقولة من الاستاذ علاء الخزعلي لمجموعة من شرطة الشبّانة اثناء التدريب في احد المعسكرات ببغداد نهاية العشرينات من القرن الماضي .
المرحلة الثانية كانت بين عامَي 1918-1919 وهي تدريب الشبانة واستخدامها كقوات ضاربة، لتكون تصبح نواة للجيش مستقبلًا، وهي فكرة دعت إليها بعض الأوساط، بعد ان أصبح واضحا أنَّ هناك اختلافا وتضاربا بين واجبات الشبانة العسكريَّة والشرطة .. لتُصبح ظهيرًا (مُدربًا ومُسلحًا) للقوات العسكريَّة البريطانيَّة، وتساهم في تعزيز قوة الشرطة، وأصبح لها مقر عام في بغداد يتولى شؤون إدارتها وتجهيزها بالمعدات ودفع رواتب مُنتسبيها وتحولت ادارتها الى الضابط البريطاني بويل للفترة 1918-1920 بعد إن كانت تُدار محليًّا من الحكام المدنيين السياسيِّين.
صورة من ارشيف القنصل الامريكي في بغداد Oscar Heizer ومنقولة من الاستاذ علاء الخزعلي لمجموعة من شرطة الشبّانة اثناء التدريب في احد المعسكرات ببغداد نهاية العشرينات من القرن الماضي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق