كان
(جون بابكومبي لي) في التاسعة عشر من العمر عندما القي القبض عليه واحيل الى
المحاكمة لاتهامه بقتل " إيما آن وايتهيد كيز " بالسكين في منزلها والتي كان يعمل فيه بصفته بستانياً
كانت الادلة ظرفية ولم تكن هناك ادلة قوية وكانت محاكمته سريعة انتهت بالحكم عليه بالاعدام
شنقا حتى الموت ...وكان لي وهو يستمع الى الحكم هادئ الطباع جداً بشكل ملفت
ومحير لكل من يراه ..
تقرر ان يتم تنفيذ حكم الإعدام صبيحة يوم 23 فبراير 1885م .. وفي هذا اليوم استيقظ (لي) وقص على حارسه " صامويل بنيت " انه رأى في منامه أنهم لن ينجحوا في أعدامه وانه لن يشنق ...ثم تناول فطوره الصباحي بشهية كبيرة..مما اثار دهشة السجانين
كانت المشنقة في تلك الفترة عبارة على بوابة معدنية يقف عليها المحكوم عليه بعد وضع الحبل حول عنقه وترتبط هذه البوابة ب ترباس يسحبه الجلاد فينفتح الباب نحو الأسفل ويهوي المحكوم عليه إلى بئر المشنقة معلقا بالحبل ..والغريب في الأمر أن رجال السجن قاموا بتجربة الترباس في ليلة اعدام لي خمس مرات، وكان يعمل بشكل طبيعي جداً.
في الثامنة صباحاً اقتيد (لي) إلى المشنفة وتم تقيد قدميه ووضع حبل المشنقة حول عنقه، وتحدث القسيس إلى لي ثم قام الجلاد ، جيمس بيري ، بسحب الترباس لكن البوابة لم تفتح وخيم الصمت المطبق على منفذي الحكم .
وبعد دهشة استمرت لست دقائق ، تم انزال لي من على البوابة .وتم إجراء فحص للبوابة بوضع وزن ثقيل فكان كل شيء على ما يرام...لذا اعيد التنفيذ مع لي مرة أخرى.. لكن البوابة فشلت في الفتح مرة ثانية وسط ذهول الجميع ... انزل لي مرة اخرى من على البوابة وتم ابلاغ مدير السجن الذي حضر بنفسه إلى ساحة الإعدام و امر الحرفيين بالتأكد من أن البوابة في حالة عمل. وان كل شي على ما يرام ... ورفع لي مرة أخرالى المشنقة و قام مدير السجن بنفسه بسحب الترباس السفلي للمشنقة وايضا لم تفتح البوابة وفشل التنفيذ للمرة الثالثة وفي هذه المرة تكلم (لي) بصوت عالي من خلف غطاء الرأس قائلا " لن تتمكنوا من إعدامي فالله يعلم أنني برئ "، وهنا انهمرت الدموع من عين القس الذي كان يحضر تنفيذ الحكم وقال " هذه إرادة الله لايجب أن تحاولوا إعدام هذا الفتى مرة أخرى " لذا أمر مدير السجن بإيقاف تنفيذ الإعدام ريثما يكتب إلى الى وزير الداخلية السير ويليام هاركورت والمراجع في لندن شارحا لهم ما جرى بالتفصيل ومنتظرا تعليماتهم. وهكذا أعيد (لي) إلى زنزانته.
وخلال أيام قليلة وصل الرد من لندن بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق جون لي وتخفيفه إلى عقوبة السجن المؤبد. و أصبح جون لي مشهورا في انجلترا باسم "الرجل الذي لم يستطيعوا شنقه”
قضى جون بابكومبي لي20عامًا في السجن ..اطلق بعدها سراحه ...وغادر الى الولايات المتحدة الامريكية حيث توفي هناك بصورة طبيعية عام 1933
تقرر ان يتم تنفيذ حكم الإعدام صبيحة يوم 23 فبراير 1885م .. وفي هذا اليوم استيقظ (لي) وقص على حارسه " صامويل بنيت " انه رأى في منامه أنهم لن ينجحوا في أعدامه وانه لن يشنق ...ثم تناول فطوره الصباحي بشهية كبيرة..مما اثار دهشة السجانين
كانت المشنقة في تلك الفترة عبارة على بوابة معدنية يقف عليها المحكوم عليه بعد وضع الحبل حول عنقه وترتبط هذه البوابة ب ترباس يسحبه الجلاد فينفتح الباب نحو الأسفل ويهوي المحكوم عليه إلى بئر المشنقة معلقا بالحبل ..والغريب في الأمر أن رجال السجن قاموا بتجربة الترباس في ليلة اعدام لي خمس مرات، وكان يعمل بشكل طبيعي جداً.
في الثامنة صباحاً اقتيد (لي) إلى المشنفة وتم تقيد قدميه ووضع حبل المشنقة حول عنقه، وتحدث القسيس إلى لي ثم قام الجلاد ، جيمس بيري ، بسحب الترباس لكن البوابة لم تفتح وخيم الصمت المطبق على منفذي الحكم .
وبعد دهشة استمرت لست دقائق ، تم انزال لي من على البوابة .وتم إجراء فحص للبوابة بوضع وزن ثقيل فكان كل شيء على ما يرام...لذا اعيد التنفيذ مع لي مرة أخرى.. لكن البوابة فشلت في الفتح مرة ثانية وسط ذهول الجميع ... انزل لي مرة اخرى من على البوابة وتم ابلاغ مدير السجن الذي حضر بنفسه إلى ساحة الإعدام و امر الحرفيين بالتأكد من أن البوابة في حالة عمل. وان كل شي على ما يرام ... ورفع لي مرة أخرالى المشنقة و قام مدير السجن بنفسه بسحب الترباس السفلي للمشنقة وايضا لم تفتح البوابة وفشل التنفيذ للمرة الثالثة وفي هذه المرة تكلم (لي) بصوت عالي من خلف غطاء الرأس قائلا " لن تتمكنوا من إعدامي فالله يعلم أنني برئ "، وهنا انهمرت الدموع من عين القس الذي كان يحضر تنفيذ الحكم وقال " هذه إرادة الله لايجب أن تحاولوا إعدام هذا الفتى مرة أخرى " لذا أمر مدير السجن بإيقاف تنفيذ الإعدام ريثما يكتب إلى الى وزير الداخلية السير ويليام هاركورت والمراجع في لندن شارحا لهم ما جرى بالتفصيل ومنتظرا تعليماتهم. وهكذا أعيد (لي) إلى زنزانته.
وخلال أيام قليلة وصل الرد من لندن بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق جون لي وتخفيفه إلى عقوبة السجن المؤبد. و أصبح جون لي مشهورا في انجلترا باسم "الرجل الذي لم يستطيعوا شنقه”
قضى جون بابكومبي لي20عامًا في السجن ..اطلق بعدها سراحه ...وغادر الى الولايات المتحدة الامريكية حيث توفي هناك بصورة طبيعية عام 1933
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق