القط ستابس ..عمدة لمدينة أمريكية منذ 21 عاما

احتفل القط ستابس بمرور 21عاماً على توليه منصب عمدة مدينة تالكيتنا الصغيرة والواقعة في ولاية آلاسكا الأمريكية.
 انتخابه بدأ كمزحة وسرعان ما تحول الى حقيقة حولت  المدينة إلى مقصد للسائحين.في الانتخابات على منصب العمدة لمدينة تالكيتنا في ولاية ألاسكا الأمريكية لسنة 1997 .. تقدم الكثير من المرشحين طمعا بالمنصب ( حالهم حال جماعتنا )..ولكن سكان المدينة رفضوا جميع المترشحين من صنف البشر لهذا المنصب... واختاروا القط ستابس.. الحديث الولادة والذي لم يكن يبلغ من العمر الا اشهر معدودة  لهذا المنصب ليمثل مدينتهم  وذلك لعدم وجود مرشح متفق عليه فيما بينهم .. وبدء الامر كنوع من الدعابة .. وجرت الانتخابات  لاختيارعمدة لهذه المدينة الصغيرة.
ورغم وجود عدد من المرشحين الا ان ابناء هذه المدينة  ادلوا باصواتهم في صناديق الاقتراع و اختاروا القط  ستابس  ليكون ممثلا لهم كعمدة للمدينة ورمزا لها ..  ومنذ ذلك الحين ولعدة دورات انتخابية  استطاع ستابس  الصمود في منصبه والذي يشغله بجدارة منذ حوالي 21 عاما ...علما انه احتفل  ايضا في يوم الاثنين 17 تموز 2012 اي قبل ست سنوات بمرور 15 سنة على توليه المنصب
ينتمي ستابس إلى فصيلة قطط المانكس الذكية، والتي تتميز بأنها عديمة الذيل وذات فراء براق خفيف، وساقاه الخلفيتان أطول من الأماميتان.( يعني ايده مو طويلة )..
العمدة ستابس يختلف عن باقي القطط من فصيلته، إذ يقضي معظم أوقاته مضجعاً  ومسترخيا في احد  محال المدينة الصغيرة ويشرب مشروبه المفضل وهو الماء المطعم بحشيشة "نعناع الهر"... وتقول صاحبة هذا المحل  وهي من اتباع العمدة .. اننا نتشرف بكونه عمدة لبلدتنا  فهو  لم يقم ، وطيلة فترات ولايته للمدينة، بزيادة الضرائب على السكان المدينة ولم يتدخل بشؤون المدينة التجارية. ولم تمتد يده الى المال  إنه هر صادق ومخلص..
شهرة العمدة ستابس تعدت مدينته الصغيرة  وذاع صيته  وسيرته الحميدة في العباد وأصبح السياح يذهبون إلى مدينة تالكيتنا الواقعة في إقصى مقاطعة ألاسكا والشهيرة ببركانها الواقع على قمة جبل مغطى بالثلوج لمشاهدته والتعرف اليه عن قرب  ومشاهدة مدينته الوفية له.  اضافة الى الاف المتابعين للعمدة على موقعه الرسمي  على الفيس بوك وعلى باقي  صفحات التواصل الاجتماعي..
واخر الاخبار تؤكد ان العمده  ستابس يمتلك شجاعة فائقة( وليس جبانا ) فهو يسير في شوارع المدينة   لوحده وبلا حمايات ولا سيارات مصفحة .. ويوزع ابتساماته الحانية على المارة من رعيته ..
اخوتي الاحبة .. على مثل هذا العمدة ينطبق المثل .. عدلت .. فأمنت ..
اللهم ارزقنا بمثل هذا العمدة النزيه في زمن شح فيه الشرفاء ...

 وللتواصل مع عمدة المدينة يرجى زيارة موقعه على الانترنت