الخميس، 3 نوفمبر 2016

ساحة من ماض لن يعود

ساحة التحرير .. ساحة ومنصة اعتلاها الزعيم .. وعبد السلام وعبد الرحمن والبكر وصدام والبارزاني وشهدت اعلان الحكم الذاتي .... ساحة حملت رائحة الموت والاعدامات ... ساحة حملت اماني اناس بسطاء يحلمون بالحرية وبلقمة الخبز .. ساحة شهدت استعراضات للجيش وتظاهرات واعتصامات .. وقفت على اطلالها وانا ارى صورا وشعارات لرموز وكتل سياسية يسقط بعضها بعضا .... هل كان نصب الحرية سيكون بهذه التفاصيل لو كان جواد سليم حيا ؟؟ انتبهت على صوت رجل المرور وهو يبتسم .. بماذا تذكرك الساحة .. فاجبته ..هنا الكيت كات .. هنا اكبريس فلسطين .. هنا مكتبة المثنى والتحرير والنهضة العربية ومركز الكتاب العلمي والشرق .. هنا عمارة مرجان هنا .. هنا . هنا كان كل شي جميل .. هنا ماض لن يعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مستشفى ابن البيطار .

  كان تشارلس هاوهي  رئيسا للحكومة الايرلندية   في ثمانينيات القرن الماضي  وتمتع بعلاقة شخصية مع السلطات في بغداد ايام  كان وزيرا للصحة حيث ع...