الخميس، 3 نوفمبر 2016

الأعظمية

مدينة الامام الأعظم ابى حنيفة النعمان أحد أقدم مدن العاصمة بغداد ومركز لقضاء الاعظمية, تقع شمال مركز مدينة بغداد على الجانب الشرقي لنهر دجلة.
سميت بالأعظمية على اسم الإمام الأعظم، أبو حنيفة النعمان، تربط بين شرق بغداد وغربها , ومدينة الأعظمية تضم جامع الإمام الأعظم و المقبرة الملكية وكلية الإمام الأعظم وساعة الاعظمية ، إضافة إلى معالم قديمة وحديثة متعددة ..
يرجع تأريخ نشوء الأعظمية إلى العصر العباسي حيث كانت مقبره حالها حال الكاظمية ودفنت فيها الخيزران والدة هارون الرشيد, ثم توفي الإمام أبو حنيفة النعمان ودفن فيها واستمرت مقبرة إلى ان أنشئت محلة صغيرة ومدرسة لتدريس فقه الامام ابي حنيفة النعمان.وبدأ الناس بالسكن في هذه المنطقة وقد طور المدينة العثمانيون وسكنوا فيها. وكانت مدينة الأعظمية عند دفن الإمام أبي حنيفة منطقة بساتين كبيرة وبها أسواق عامرة. وكانت آنذاك تعتبر خارج المدينة المدورة التي بناها أبو جعفر المنصور. وبعد ذلك بدأ العمران والانتشار السكاني وبدأت القبائل العربية بالسكن فيها. ومع التطور الاقتصادي والأجتماعي في بغداد في فترة الثلاثينيات لغاية ثورة تموز 1958م، كانت الأعظمية أحد المناطق التي أنتقل سكان المحلات البغدادية القديمة والقادمين من المدن الأخرى للسكن فيها  وخصوصاً من موظفي الدولة وضباط الجيش والطبقة البورجوازية الصغيرة. وبعكس مدينة الأعظمية القديمة المبنية على الطراز البغدادي القديم أي الحوش في الداخل فإن السكان الجدد بنوا مناطق هيبت خاتون وشارع الضباط ونجيب باشا ومناطق السفينة على طريقة الفيلات. ولقد غير ذلك طبيعة منطقة الاعظمية وجعلها تمثل خلال هذه الفترة حداثة المجتمع العراقي وفسيفسائه وهو الذي جعل الاعظمية في تلك الفترة معقلاً للحركة الاجتماعية والثقافية في البلد...
من اهم معالم الاعظميه جامع الامام الاعظم ابي حنيفة النعمان ,قاسم أبو الكص ,مطعم الجندول,حلويات فرج نعوش, مستشفى النعمان, كورنيش الاعظميه ,الكريعات ,قصر شعشوع, قصر نوري السعيد, قصر رشيد عالي الكيلاني وهو الآن متحف ثورة 1941... قصر صدام ويطل على كورنيش الاعظميه .قصر بلاسم والان يسمى بالكبيسي نسبه لمالكه الحالي..
اغلبية  سكان الاعظميه هم من  المسلمون إلا أن هنالك تواجد للاخوة المسيح في الشماسيه بالفرب من كلية بغداد حيث توجد كنيسه تعرف بالشماسين, كما وكانت الاعظميه تحتوي على طائفة يهودية قبل تركهم للعراق وتوجههم إلى فلسطين..

هناك تعليق واحد:

مستشفى ابن البيطار .

  كان تشارلس هاوهي  رئيسا للحكومة الايرلندية   في ثمانينيات القرن الماضي  وتمتع بعلاقة شخصية مع السلطات في بغداد ايام  كان وزيرا للصحة حيث ع...