الدكتور هاري سندرسن ( سندرسن باشا) بدأ حياته الطبية بداية
عشرينات القرن العشرين بتأسيس الدائرة الطبية والصحية في مدينة الحلة و اصبح عنوانه
الرسمي بعدها ..رئيس طبابة
الأمراض الداخلية في مصلحة الصحة و"الطبيب الخاص لجلالة الملك" ...كانت العائلة المالكة توفد الدكتور سندرسن
لمعالجة الشخصيات العراقية المهمة , فقد قام بمعالجة الملا محمود الزعيم الكردي الثائر
في مدينة السليمانية في شمال العراق عندما ألم به مرض شديد
الرسمي بعدها ..رئيس طبابة الأمراض الداخلية في مصلحة الصحة و"الطبيب الخاص لجلالة الملك" ...كانت العائلة المالكة توفد الدكتور سندرسن لمعالجة الشخصيات العراقية المهمة , فقد قام بمعالجة الملا محمود الزعيم الكردي الثائر في مدينة السليمانية في شمال العراق عندما ألم به مرض شديد
كان لسندرسن دور كبير في تأسيس الكلية الطبية الملكية العراقية عام 1927 وكان اول عميد لها وقام بارساء دعائمها بالتنسيق مع كلية الجراحين الملكية البريطانية في ادنبره وهي اقدم كلية جراحين في العالم واستقدم اشهر اساتذة الطب البريطانيين للتدريس فيها لتصبح من اشهر واقدم كليات الطب في الشرق الاوسط وقبلة دارسي الطب من الدول العربية المحيطة رافق الملك فيصل الاول في رحلاته العلاجية واخرها عام 1933 وقد وثق الحياة السياسية والاجتماعية في العراق منذ عام 1918 ولغاية 1946 في كتابه الرائع عشرة الاف ليلة وليلة
عندما غادر العراق وعاد الى انكلترا أصطحب معه ( قفه) أي "گفه" وهي واسطة النقل بين جهتي نهر دجلة لتذكره ببغداد وعمل بحيرة ماء صغيره في داره ووضع الگفه فيها وكان يجلس فيها لساعات طويلة وعقله مع نهر دجلة وبغداد مستذكراً بلاد ألف ليله وليلة ويقال انه كتب في وصيته قبل وفاته بان لا تكون الگفه من ضمن التركة حتى لا تباع كسائر امواله
الرسمي بعدها ..رئيس طبابة الأمراض الداخلية في مصلحة الصحة و"الطبيب الخاص لجلالة الملك" ...كانت العائلة المالكة توفد الدكتور سندرسن لمعالجة الشخصيات العراقية المهمة , فقد قام بمعالجة الملا محمود الزعيم الكردي الثائر في مدينة السليمانية في شمال العراق عندما ألم به مرض شديد
كان لسندرسن دور كبير في تأسيس الكلية الطبية الملكية العراقية عام 1927 وكان اول عميد لها وقام بارساء دعائمها بالتنسيق مع كلية الجراحين الملكية البريطانية في ادنبره وهي اقدم كلية جراحين في العالم واستقدم اشهر اساتذة الطب البريطانيين للتدريس فيها لتصبح من اشهر واقدم كليات الطب في الشرق الاوسط وقبلة دارسي الطب من الدول العربية المحيطة رافق الملك فيصل الاول في رحلاته العلاجية واخرها عام 1933 وقد وثق الحياة السياسية والاجتماعية في العراق منذ عام 1918 ولغاية 1946 في كتابه الرائع عشرة الاف ليلة وليلة
عندما غادر العراق وعاد الى انكلترا أصطحب معه ( قفه) أي "گفه" وهي واسطة النقل بين جهتي نهر دجلة لتذكره ببغداد وعمل بحيرة ماء صغيره في داره ووضع الگفه فيها وكان يجلس فيها لساعات طويلة وعقله مع نهر دجلة وبغداد مستذكراً بلاد ألف ليله وليلة ويقال انه كتب في وصيته قبل وفاته بان لا تكون الگفه من ضمن التركة حتى لا تباع كسائر امواله