هو ابو عبد الله الصغير واسمه محمد بن
علي الملقب (الغالب بالله) آخر ملوك الأندلس
المسلمين ...حكم مملكة غرناطة وعمره 25 عاما وكانت الأندلس قد انقسمت من جهة الجنوب
إلى مملكتين هما مملكتي مالقة وغرناطة. هاجم الأسبان إمارة مالقة واستولوا عليها
وابادوا من كان بها من المسلمين إلا أن
عمه محمد الثالث عشر ويطلق عليه ابو عبد الله الزغل هزمهم هزيمة نكراء وأعطى المسلمين
الأمل في ارجاع كرامتهم المفقودة. ولكن، أبا عبد الله الصغير قد شعر بالغيرة من
عمه أبي عبد الله الزغل عند ظهوره كبطل شعبي
يعطي الأمل للمسلمين، فقام بالهجوم على الأسبان لكنه هزم شر هزيمة ووقع في الأسر لمدة
عامين .. واطلق سراحه بعد توقيعه عام 1489 اتفاق سري مع فرناندو ملك إسبانيا فريدناند
وزوجته ايزابيلا لتسليم غرناطة..
وبسبب رفض أهل غرناطة لهذه الاتفاقية، اضطر المسلمين للخروج في جيش عظيم للدّفاع عن المدينة ولكن أبا عبد لله الصغير قام بنشر اليأس في نفوس الشعب إلى أن توقفت حملات القتال وتم توقيع اتفاقية عام 1491م التي تنصّ على تسليم المدينة، وتسريح الجيش ومصادرة السلاح.
حسب الأسطورة والرواية الشعبية فان ابو عبد الله الصغير اخر ملوك الاندلس المسلمين القى نظرته الاخيرة الى غرناطة و نزل عن فرسه وراح يتأمل غرناطة من بعيد، ولم يسيطر على نفسه فشهق شهقة طبيرة وراح يبكي وينحب... فقالت له أمه "عائشة الحرة" قولتها الشهيرة... "ابكِ مثل النساء مُلكا مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال"...ومازال المكان الذي ألقى منه نظرته الأخيرة على غرناطة معروفاً لحد اليوم باسم (شهقة العربي الأخيرة ) ....
غادر أبو عبد الله الصغير الأندلس إلى فاس وعاش هناك حياة لم يعرف أحد عنها شيئا
حتى مات عن عمر يناهز الخمسة والسبعين
ثلاث لوحات عن شهقة محمد الثاني عشر الاولى بريشة الفنان ألفريد ديودينك، 1860. مجموعة خاصة. والثانية بريشة بينيتو موريلو، 1856. معروضة في متحف ديل برادو والثالثة هي للفنان الفرنسي فرانشيسكو براديلا 1895...
وبسبب رفض أهل غرناطة لهذه الاتفاقية، اضطر المسلمين للخروج في جيش عظيم للدّفاع عن المدينة ولكن أبا عبد لله الصغير قام بنشر اليأس في نفوس الشعب إلى أن توقفت حملات القتال وتم توقيع اتفاقية عام 1491م التي تنصّ على تسليم المدينة، وتسريح الجيش ومصادرة السلاح.
حسب الأسطورة والرواية الشعبية فان ابو عبد الله الصغير اخر ملوك الاندلس المسلمين القى نظرته الاخيرة الى غرناطة و نزل عن فرسه وراح يتأمل غرناطة من بعيد، ولم يسيطر على نفسه فشهق شهقة طبيرة وراح يبكي وينحب... فقالت له أمه "عائشة الحرة" قولتها الشهيرة... "ابكِ مثل النساء مُلكا مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال"...ومازال المكان الذي ألقى منه نظرته الأخيرة على غرناطة معروفاً لحد اليوم باسم (شهقة العربي الأخيرة ) ....
ثلاث لوحات عن شهقة محمد الثاني عشر الاولى بريشة الفنان ألفريد ديودينك، 1860. مجموعة خاصة. والثانية بريشة بينيتو موريلو، 1856. معروضة في متحف ديل برادو والثالثة هي للفنان الفرنسي فرانشيسكو براديلا 1895...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق