تحدث التراث العربي القديم عن قصص
وحكايات، كان يعلم العرب أن بعضاً منها صنعها الخيال لأنه لا وجود لها على أرض الواقع،
لذا تم الاجماع على المستحيلات الثلاث، حيث قال أحد الشعراء القدماء:
لمّا رأيتُ بَني الزّمانِ وما بهِم...... خلٌّ وفيٌّ، للشدائدِ أصطفي
أيقنتُ أنّ المستحيلَ ثلاثة....... الغُولُ والعَنقاءُ والخِلّ الوَفي
ومن هنا جاء مصطلح .... رابع المستحيلات....
ولكن العرب قديما تعتبر الرقم ثلاثة هو أقل الكثير وان السبعة هو رقم الكمال لذا بدأ العرب الحديث عن الرقم سبعة باعتباره يفيد الكمال والكثرة، و قالوا سابع، من باب المبالغة، فتعودنا أن نقول "من سابع المستحيلات" و سابع جار . والقى الرقم سبعه بظلاله اجتماعيا ودينيا وثقافيا ففي القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية، تظهر أهميتها في قصص عدة: السماوات السبع، والأرضون السبع ، وقد خلق الكون في سبعة أيام، و الفاتحة بآياتها السبع، والبحور السبعة (في سورة لقمان)، وفي سورة يوسف، البقرات السبع (سبع سمان وسبع عجاف)، والسنابل السبع (سبع سنابل خضر وأخرى يابسة)، والجنة سبع طبقات، وجهنم كذلك. كما تكرر استعمال هذا الرقم في الطقوس الدينية الإسلامية. فالطواف حول الكعبة 7 مرات، ورمي الجمرات 7 مرات وفي الحديث النبوي جاء عن سبعة يظلهم بظله يوم القيامة. والسبع الموبقات. وعن جيش أبرهة الحبشي الذي حاول هدم الكعبة .. تقدمته سبعة أفيال. وابواب النارسبعة...
وسبعة هي ايام الاسبوع .وعجائب الدنيا.سبعة وألوان الطيف الشمسي سبعة
وعدد البحار سبعة.وعدد القارات سبعة حتى ان أبواب مدينة القاهرة التاريخية وأبواب
مدينة دمشق التاريخية سبعة.
لا يعرف الباحثون حتى اليوم الأصول لماذا تقديس العدد سبعة،. كل ما نعرفه أنه اصبح مقدسا قبل التاريخ المكتوب الذي وصلنا حتى الآن. وكان واضحاً في الثقافتين البابلية، والإغريقية وكلتاهما استخدمتا العدد سبعة في سياق مفهوميهما للمعرفة الفلكية، لفهم القوانين التي تحكم الكون.
وقد تنبه لهذه الظاهرة، وكتب عنها مؤرخو العصور الوسطى. فالمسعودي في كتابه مروج الذهب، كتب أن كل شيء في العالم يمكن فهمه عن طريق الرقم 7،
حتى في الأديان ، هذا الرقم له أهمية عميقة. خاصة في الثقافة الهندوسية
اجتماعيا ربما نفهم معنى سابع جار ولكن الحديث عن سابع المستحيلات يؤكد وجود ست مستحيلات في الثقافة العربية التي لا نعرفها في أغلب الأحيان. وقالت العرب انها :
المستحيل الأول: الغول
وهي شخصية لاوجود لها الا في قصص "أمنا الغولة" المرعبة التي كان يرويها الجد والجدة كل ليلة،
المستحيل الثاني: العنقاء وهو طائر اسطوري خرافي له ريشتان فوق رأسه تمتدان إلى الخلف ، سمي بالعنقاء لطول عنقه.
المستحيل الثالث: الخل الوفي هو ذلك الصديق الذي يحلم به كل شخص
المستحيل الرابع: السعادة الحقيقية تُعرف بأنها اللذة الحقيقية الخالصة ، وتلك حالة لا يُمكن الوصول إليها،.
المستحيل الخامس: القناعة وهي أن يكون الإنسان قنوع بكل ما عنده، ولا ينظر إلى غيره.
المستحيل السادس: هوس الشباب وهو الرغبة الملحة للعودة لمرحلة الشباب
لمّا رأيتُ بَني الزّمانِ وما بهِم...... خلٌّ وفيٌّ، للشدائدِ أصطفي
أيقنتُ أنّ المستحيلَ ثلاثة....... الغُولُ والعَنقاءُ والخِلّ الوَفي
ومن هنا جاء مصطلح .... رابع المستحيلات....
ولكن العرب قديما تعتبر الرقم ثلاثة هو أقل الكثير وان السبعة هو رقم الكمال لذا بدأ العرب الحديث عن الرقم سبعة باعتباره يفيد الكمال والكثرة، و قالوا سابع، من باب المبالغة، فتعودنا أن نقول "من سابع المستحيلات" و سابع جار . والقى الرقم سبعه بظلاله اجتماعيا ودينيا وثقافيا ففي القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية، تظهر أهميتها في قصص عدة: السماوات السبع، والأرضون السبع ، وقد خلق الكون في سبعة أيام، و الفاتحة بآياتها السبع، والبحور السبعة (في سورة لقمان)، وفي سورة يوسف، البقرات السبع (سبع سمان وسبع عجاف)، والسنابل السبع (سبع سنابل خضر وأخرى يابسة)، والجنة سبع طبقات، وجهنم كذلك. كما تكرر استعمال هذا الرقم في الطقوس الدينية الإسلامية. فالطواف حول الكعبة 7 مرات، ورمي الجمرات 7 مرات وفي الحديث النبوي جاء عن سبعة يظلهم بظله يوم القيامة. والسبع الموبقات. وعن جيش أبرهة الحبشي الذي حاول هدم الكعبة .. تقدمته سبعة أفيال. وابواب النارسبعة...
لا يعرف الباحثون حتى اليوم الأصول لماذا تقديس العدد سبعة،. كل ما نعرفه أنه اصبح مقدسا قبل التاريخ المكتوب الذي وصلنا حتى الآن. وكان واضحاً في الثقافتين البابلية، والإغريقية وكلتاهما استخدمتا العدد سبعة في سياق مفهوميهما للمعرفة الفلكية، لفهم القوانين التي تحكم الكون.
وقد تنبه لهذه الظاهرة، وكتب عنها مؤرخو العصور الوسطى. فالمسعودي في كتابه مروج الذهب، كتب أن كل شيء في العالم يمكن فهمه عن طريق الرقم 7،
حتى في الأديان ، هذا الرقم له أهمية عميقة. خاصة في الثقافة الهندوسية
اجتماعيا ربما نفهم معنى سابع جار ولكن الحديث عن سابع المستحيلات يؤكد وجود ست مستحيلات في الثقافة العربية التي لا نعرفها في أغلب الأحيان. وقالت العرب انها :
وهي شخصية لاوجود لها الا في قصص "أمنا الغولة" المرعبة التي كان يرويها الجد والجدة كل ليلة،
المستحيل الثاني: العنقاء وهو طائر اسطوري خرافي له ريشتان فوق رأسه تمتدان إلى الخلف ، سمي بالعنقاء لطول عنقه.
المستحيل الثالث: الخل الوفي هو ذلك الصديق الذي يحلم به كل شخص
المستحيل الرابع: السعادة الحقيقية تُعرف بأنها اللذة الحقيقية الخالصة ، وتلك حالة لا يُمكن الوصول إليها،.
المستحيل الخامس: القناعة وهي أن يكون الإنسان قنوع بكل ما عنده، ولا ينظر إلى غيره.
المستحيل السادس: هوس الشباب وهو الرغبة الملحة للعودة لمرحلة الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق