الاثنين، 4 ديسمبر 2023

ساحة الاحتفالات في بغداد

تبلغ مساحة الساحة 360 الف م2 وتقع ساحة الاحتفالات في موقع متميز جدا  من متنزه الزوراء وتجاور معالم مهمة منها الجندي المجهول، وقصر المؤتمرات إضافة إلى قربها من القصر الجمهوري وفندق الرشيد
الساحة  من اجمل انجازات شركة ميستيوبوشي اليابانية ... حتى ان الشركة العملاقة عرضت ترميم الموقع بالكامل كونها تفخر به كصرح من انجازها
بوشر بالمشروع بها  يوم 21-7-1980م وتم التنفيذ على مرحلتين وبلغت كلفة إنشائها للمرحلتين الأولى والثانية 38 مليون دينار عراقي وتضمنت المرحلة الأولى إنشاء ساحة تتسع ل400الف  مواطن وتضم أبنية وحدائق ومسار للاستعراضات اضافة الى المنصة الخاصة بكبار المسؤولين وهذه تكون كراسيها مكيفة ذاتيا وفقا لاحتياجات الجالس  وملحق بالمنصة عدد من قاعات الاستراحة والانتظار والطعام والخدمات وعلى جانبي المنصة الرئيسية  انشأت ضمن المرحلة الاولى منصتان تتسع كل منهما 504 كرسي وهي أيضا مكيفة ذاتيا وفقا لاحتياجات الجالس ولكل منصة قاعتها الخاصة، و مطعمها الخاص وهي مخصصة لكبار الضيوف والصحفيين والإعلاميين وتتوفر فيها الخدمات الخاصة بالصحافة منها خدمات  الإذاعة والتلفزيون والفاكس، و اللاسلكي، والهاتف وعلى جانبي المنصة، شاشتان عملاقتان للبث التلفزيوني بعرض 8 م وذلك لغرض التقاط البث التلفزيوني وعرض المواد الفيلمية خارج أوقات وأيام الاحتفالات إضافة الى ساحة لوقوف السيارات تستوعب أكثر من 1190 سيارة
أما المرحلة الثانية فتضمنت إنشاء صالة سينما ومسرح يتسع ل1511 شخصا إضافة الى مطعمين للأكلات الشرقية والغربية وقاعة لإقامة المعارض الفنية بمساحة 480 م2
اما قوس النصر فهو معلم سياحي من معالم  ساحة الاحتفالات الكبرى ولكن تم تغييره لاحقا بواسطة شركة (موريس سينغر) البريطانية  التي أهتمت بتنفيذ أعمال البرونز لقبضتي وساعدي كل من النصبين المتقابلين، بالإضافة إلى شركة (هـ هـ ميتال فورم) الألمانية التي عهد إليها تنفيذ وصناعة السيوف من سبيكة الفولاذ، وكان عملها للنصب هدية منها إلى بغداد على خلفية تزويدها  العراق بامدادات تقنية وتكنلوجية
تم اعادة افتتاح الساحة  يوم الاثنين المصادف 9/4/2019 و تم تغيير اسم الساحة الى (ساحة أكيتو) بشكل رسمي ..وأكيتو هو عيد رأس السنة لدى الأكاديين والبابليين والآشوريين والكلدانيين والذي يبدأ في اليوم الأول من شهر نيسان ويستمر لمدة اثنا عشر يوماً  ..
صورة نادرة لقوس النصر  في ساحة الاحتفالات واخرى بعد نقل القوس الى احد مداخل بغداد

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مستشفى ابن البيطار .

  كان تشارلس هاوهي  رئيسا للحكومة الايرلندية   في ثمانينيات القرن الماضي  وتمتع بعلاقة شخصية مع السلطات في بغداد ايام  كان وزيرا للصحة حيث ع...