ولد اللاعب الدولي السابق
حسين سعيد محمد (أبو عمر )عام 1958... حصل على شهادة البكالوريوس ثم الماجستير في الزراعة
مسيرته نحو الإبداع والشهرة
لأول مرة كانت من خلال المنتخب العراقي المدرسي حيث تمكن من قيادته إلى الفوز
بالوسام الذهبي للدورة المدرسية العربية في مصر عام 1975.
ثم ألتحق بفريق نادي الطلبة
حيث كانت أول مباراة له... مع نادي الأنيق ضد فريق نادي الشرطة حينها أنتهت
المباراة بفوز الطلبة 3-0....نال لقب هداف بطولة آسيا للشباب في بانكوك برصيد سبعة
أهداف رغم ضياع اللقب من المنتخب العراقي.

سجل في بطولات الخليج اربعة وعشرين هدفاً... وما زالت تشكل رقماً
قياسياً لهدافي البطولة لم يستطع أحد تخطيه.
كان لحسين سعيد الدور الكبير لنقل العراق إلى كأس العالم لكرة القدم
1986 في المكسيك وخصوصا في المباراة الحاسمة امام المنتخب الإماراتي بقيادة المدرب
البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا. حيت أعتمد المدرب واثق ناجي على الثلاثي حسين
سعيد واحمد راضي وكريم صدام في تحقيق النصر الكبير بتأهل منتخب العراق لكرة القدم
لاول مرة بتاريخه إلى كاس العالم. وكان له دور كبير بتقديم مبارياة رائعة... مع
المنتخب الوطني... في لقاءاته التحضيرية لكاس العالم...امام منتخبات أوربية متقدمة
مثل الدنمارك ورومانيا وكذلك فرق أندية مثل شالكه الألماني وجلسي الإنكليزي وفريق
جمهورية أيرلندا ونادي فلامنكوالبرازيلي إضافة إلى معسكر تدريبي في البرازيل.كما
حصل على عرضاً للاختبار من نادي ريال مدريد الإسباني.
قاد خط هجوم منتخب العراق إلى
جانب أحمد راضي في تصفيات دورة سيؤل الأولمبية حيث لعب خمس مباريات سجل فيها ثلاثة
أهداف.
شارك حسين سعيد مع المنتخب العراقي في دورة الألعاب الآسيوية في سيؤل
وسجل ثلاثة أهداف في مباراتين فقط شارك فيهما أمام عمان هدف واحد وهدفين في مرمى
الإمارات.
في عام 1989 قاد حسين سعيد خط الهجوم العراقي في تصفيات كأس العالم
بعد شفاءه المؤقت من الإصابة حيث شارك في خمس مباريات ولكنه لم يسجل
سوى هدف واحد أمام قطر في المباراة التي تعادل فيها المنتخبان 2 - 2
في بغداد وأدت إلى خروج المنتخب العراقي من تصفيات كأس العالم
لم يشارك بسبب الاصابة مع منتخب بلاده في دورة الصداقة والسلام في
الكويت 1989.
عاد حسين سعيد إلى صفوف المنتخب العراقي في دورة الخليج العاشرة في
الكويت 1990 والتي كانت أخر مناسبة له ليودع الكرة... وحينها انسحب العراق من
البطولة.
ودع حسين سعيد ساحات كرة القدم دون مباراة اعتزال أو تصريح.بعد ان لعب
131 مباراة للمنتخب الوطني العراقي سجل خلالها 84 هدف ليكون واحداً من أصحاب
الأرقام القياسية في هذا المجال.
شغل حسين سعيد... بعد تركه للملاعب العديد من المناصب الإدارية مثل
مدير مكتب العلاقات الخارجية في اللجنة الأولمبية العراقية ونائباً لرئيس الأتحاد
العراقي لكرة القدم وأميناً للسر ونائباً لرئيس اللجنة الأولمبية العراقية وأمينها
العام ومن قبل عضواً في لجنة اللعب النظيف في الأتحاد الآسيوي لكرة القدم ثم عضواً
في المكتب التنفيذي للأتحادين الآسيوي والعربي وعضواً في اللجنة الأعلامية للأتحاد
الدولي لكرة القدم ورئيس لجنة كرة القدم النسوية في الاتحاد العربي لكرة القدم
واخرها رئيس الإتحاد العراقي لكرة القدم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق