الأحد، 9 يونيو 2024

نستلة..... وبسكولاته

 هي عائلة سويسرية برز الكثير من افرادها لعل اشهرهم  هنري نستلة وهو وهو رجل أعمال وكيميائي،  وصيدلي  ..سويسري ولد عام 1814 عمل في بداية حياته صانعاً للحلوى وذاع صيته بعد اختراعه الحليب المجفف و انشأ اول مصنع لصناعة هذا النوع من الحليب بعد زيارته لاحد ملاجئ الايتام و مشاهدته لصعوبة تغذية الاطفال الرضع. وكذلك  انتشار ظاهرة عزوف النساء عن ارضاع اطفالهن لانه يؤثر في مظهر المرأة..

ومنذ ذلك التاريخ، وظفت نستله خبراتها بمجال التّغذية في تطوير منتجات تسهم في تعزيز نمط حياة المستهلكين، لتصبح اليوم الشركة الأولى عالمياً في مجال التغذية والصحة والعافية، حيث تمتلك 481 مصنعاً ومركزأً إدارياً تنتشر في معظم دول العالم، وتوظف أكثر من 275.000 شخص. ويقع المقر الرئيسي لشركة نستله في مدينة ڤيڤيه بسويسرا. وتعتمد نستله مبدأ Good Food, Good Life أي "غذاء سليم لحياة سليمة"، كقاعدة تبني عليها مجموعتها المتنامية من العلامات التجارية ذات الجودة العالية، والتي تمنح المستهلكين القيمة الغذائية العالية بالإضافة إلى المذاق المتميز. ولتحقيق ذلك، تستثمر نستله قرابة 1.5 مليار دولار سنوياً في مجال الأبحاث والتطوير.

في مطلع الثلاثينات  دخلت نستلة ا
لى الشرق الاوسط  عبر لبنان .. وفي عام 1997 تم تأسيس شركة نستله الشرق الأوسط في منطقة جبل علي الحرة بدبي. وتعدّ نستله الشرق الأوسط اليوم المركز الإقليمي لنستله العالمية وتقوم بتلبية احتياجات دول الخليج العربي والمشرق وإيران والعراق. وقد استثمرت نستله حتى الآن أكثر من 400 مليون دولار في إنشاء وإدارة 14 مصنعاً و 16 مكتباً إقليمياً في دول المنطقة. وساهمت هذه الاستثمارات في توفير العديد من فرص العمل ورفع القدرات التقنية والصناعية، ودعم الاقتصادات المحلية في هذه الدول.

 بعد انشاء شركة بسكولاته في بغداد عام  1931 حصل السيد اديب فرجو وشقيقه  على امتياز من شركة نستلة السويسرية لصناعة  الحلويات والمرطبات الحديثة  واستمر هذا الامتياز حتى1990 حيث تم الغاءه من قبل شركة نستله  بعد فرض الحصار  الاقتصادي  ومنع انتاج الحلويات ... مما اضطر شركة بسكولاته للتوقف عن العمل ....

توفي هنري نستلة عام 1890  اثر   نوبة قلبية  ..


السبت، 8 يونيو 2024

توابيت السيرابيوم... اللغز المحير

لغز توابيت السيرابيوم هو أحد الألغاز التي تثير فضول علماء الأرض بشكل كبير ، حيث يحتوي معبد السيرابيوم، الموجود في منطقة آثار سقارة، على 26 تابوتًا ضخمًا مصنوعًا من الجرانيت بدقة عالية. العجيب  هو أن وزن غطاء التابوت يصل إلى 30 طنًا، وجسم التابوت نفسه 70 طنًا، مما يعني أن وزن كل تابوت يبلغ تقريبًا 100 طن، وهذا يعني أنه يتطلب حوالي 500 رجل لتحريك كل صندوق. ولا احد يعرف لحد الان  لماذا صُنعت هذه التوابيت؟ .. ولمن؟ لماذا كل التوابيت فارغة ومغلقة ما عدا واحدة؟
مكتشف المقبرة  العالم أوغست ماريت  يقول إذا كانت أهرامات الجيزة هي أكبر وأضخم الآثار، فإن السيرابيوم هو الأثر الأكثر إرباكًا وتعقيدًا في العالم. حيث لم يتم العثور على أي مومياء أو جسم فيها
ليست التوابيت فقط بل ان كهوف السيرابيوم في حد ذاتها تمثل لغزًا، فهي باردة في الصيف، وحارة في الشتاء ويتعرق المرء فيها. الأنفاق التي تمتد لـ400 متر ... حفرت هذه الكهوف في قلب صخور هضبة سقارة وليس في وسط الرمال، وينحدر النفق إليها بعدد قليل من الدرجات.
وإذا نظرنا إلى الممر الرئيسي، نجده في خط مستقيم، مما يجعلك تتساءل عن طريقة حفره، وأنفاق السيرابيوم لها باب واحد فقط هو مدخل ومخرج، والرؤية داخل الأنفاق حتى مع وجود ضوء الشمس مظلمة تمامًا، والسؤال هو  كيف تم حفر كل تلك المسافة في الظلام العميق وإخراج الردم بالأطنان؟ و إذا كان مصدر الضوء هو استخدام المشاعل، فمن الغريب أن لا يوجد أثر لمواقع المشاعل في جدران النفق، وأي مشعل من النار لهذا العمق مع الحشو والأرض سيكون صعبًا وخانقًا للعمل.
هذه الأنفاق ليست محفورة في الرمال، بل هي محفورة في صخور سقارة، مما يتطلب جهدًا هائلاً يتضاعف ليتم فقط بالأيدي البشرية. إذا نظرنا إلى حضارتنا المعاصرة، سنجد أن حفر نفق مثل هذا يحتاج إلى آلة حفر نفق عملاقة .
وكذلك توابيت السيرابيوم نفسها، التي تُعتبر معجزة علمية وهندسية حتى في زماننا هذا، حيث لم تُبنى هذه التوابيت، بل نُحتت، مثل أي تابوت، ولها أربع جوانب، قاعدة وغطاء. المواد المستخدمة في صنعها جُلبت من مناطق مختلفة في البلاد، من الأقصر، أسوان، سيناء، البحر الأحمر والفيوم.
ثم بعد خصم الكتلة المقدرة بحوالي 80 طن من المحجر، يتم حفرها وصقلها، وبعد ذلك يتم قطع الغطاء بأدوات قطع الماس.
لغز من الصعب حله

الاثنين، 3 يونيو 2024

راديو ابو النفط

كل الحكومات والأنظمة تسعى لان يصل اعلامها الى اقصى نقطة في البلاد سواء كانت في أعالي الجبال ام في أعماق الاهوار  او في اطراف الصحراء .. وكلنا ادركنا  عندما تم بداية الثمانينات توزيع أجهزة تلفزيون  تعمل بالبطارية  في هذه المناطق  التي لم يصلها التيار الكهربائي  وخاصة في المقاهي ..
في نهاية الخمسينات  قامت  الحكومة العراقية   باستيراد جهاز روسي يعمل على النفط يولد طاقة كهربائية بسيطة تكفي اتشغيل مصباح وجهاز راديو   .. وهو في الحقيقة  مولد حراري سوفيتي من طراز  TGK-3  تم صنعه عام 1953 بقوة 3 واط مصمم  بالذات لتشغيل أجهزة الراديو ذات البطاريات الريفية بالإضافة الى  إضاءة الغرفة بمصباح . واطلق عليه محليا في العراق   راديو أبو النفط او الثريا العجيبة
يعتمد مبدأ تشغيل المولد الحراري على  اشعال لمبة داخل زجاجة تقوم بتسخين سبيكة من معدنين مختلفين (المزدوجات الحرارية) حيث ينشأ فرق الجهد. يتكون المولد الحراري من عمودين حراريين، أحدهما ينتج جهد 2 فولت بتيار 0.5 أمبير ويزود خيوط المصابيح المستقبلة بالطاقة، والثاني ينتج جهد 2 فولت بتيار 2 أمبير، وذلك من خلال محول الطاقة ، يعمل على تشغيل أنودات المصابيح. ويمكنه تشغيل المصابيح المتوهجة لبعض أجهزة الاستقبال بجهد 1.2 فولت عند تيار 0.36 أمبير.
هذه الأجهزة حاليا أصبحت نادرة جدا  و من التحفيات وتباع بأسعار عالية جدا  اما في روسيا فقد تم حظر بيعها  خارج روسيا  لندرتها .. وقد اطلعت على احد الأجهزة قبل أيام وهو بحالة ممتازة ..
قدرة  الجهاز  على انتاج الكهرباء الذي لا تتجاوز  ال 2 امبير  ولا يستطيع الا تشغيل مصباح وراديو خاص مصمم للعمل مع هذا الجهاز

مستشفى ابن البيطار .

  كان تشارلس هاوهي  رئيسا للحكومة الايرلندية   في ثمانينيات القرن الماضي  وتمتع بعلاقة شخصية مع السلطات في بغداد ايام  كان وزيرا للصحة حيث ع...