وصفتها صحيفة بوسطن غلوب بأنها "واحدة من
أفضل الطيارين النساء في الولايات المتحدة "
اميليا ماري ايرهارت ولدت في 24 يوليو 1897 في الولايات المتحدة ...كانت محبة للمغامرات، تميل لألعاب الاولاد أكثر من العاب البنات، في سن العاشرة شاهدت الطائرة لأول مرة عندما أخذها والدها في جولة بالطائرة ..دخلت مدرسة هايد بارك الثانوية في شيكاغو وتخرجت منها عام 1916 ..
إلتحقت بجامعة كولومبيا لدراسة الطب ولكنها لم تكمل دراستها، عام 1920 قابلت احد الطيارين الذي طار بها و شعرت برغبة قوية في تعلم الطيران..ومن اجل توفير مبلغ دروس الطيران عملت في العديد من الوظائف مصورة، وسائقة شاحنة وكاتبة اختزال في شركة الهاتف المحلية كي توفر 1،000 دولار لدروس الطيران. ، وفي.. عام 1921 بدأت في تلقي دروس الطيران على يد احد الخبراء وبعد نجاحها في التدريب قامت بشراء طائرة مستعملة إستطاعت الطيران بها على إرتفاع 14 ألف قدم محققة بذلك رقم قياسي بين الطيارين من السيدات، وفي عام 1923 إستطاعت الحصول على رخصة طيران من الإتحاد الدولي للطيران. لتصبح المرأة رقم 16 في العالم التي تصدر رخصة قيادة طائرة.. واصبحت أول امرأة تطير في رحلة عبر المحيط الأطلسي بعد تشارلز لندبرغ عندما رافقت احد الطيارين وذلك في نيسان 1928... في آب 1928 أصبحت أول امرأة تطير منفردة عبر قارة أمريكا الشمالية
وفي صباح يوم 20 مايس1932 وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها حققت حلمها بان تكون أول امرأة تطير منفردة في رحلة عبر المحيط الأطلسي بطائرتها ذات المحرك الواحد ، و حصلت على صليب الطيران الفخري من الكونغرس، وووسام الشرف من الحكومة الفرنسية، والميدالية الذهبية من الجمعية الجغرافية الوطنية.
وما بين 1930-1935، سجلت اميليا سبعة ارقام قياسية نسائية في السرعة والمسافة باستخدام مجموعة متنوعة من الطائرات انضمت بعدها إلى هيئة التدريس في جامعة بيردو عام 1935 استاذا زائراً ومستشارا فنيا لإدارة الملاحة الجوية ...
في تموز 1936، وبتمويل من جامعة بيردو بدأت التخطيط للذهاب في اطول رحلة حول العالم وهي ليست أول رحلة للدوران حول العالم، لكنها الأطول باتباع مسار خط الاستواء القاسى واستلمت طائرة حديثة من طراز لوكهيد ..وانطلقت في 2 تموز 1937 برفقة مساعدها نونان متوجهين الى جزيرة هاولاند لبدء الرحلة ولكن الطائرة فقدت على بعد حوالي (10 كيلومتر) من الجزيرة .. وبدأ خفر السواحل الأميركي عملية بحث مكثفة استمرت لغاية 19 تموز 1937 ...و بعد سنتين تقريبا وفي 5/1/1939 اعلن رسميا عن مقتلها..
لا احد يعرف ما الذي جرى بالضبط وظهرت عدة نظريات لاختفاء إيرهارت وسقوط طائرتها في البحر منها نفاذ الوقود وهو التفسير الاكثر قبولا .. وهناك نظرية خطأ في حسابات خط الوصول الى الجزيرة .. وهناك نظرية تعتمد على نظريات المؤامرة ومنها انها تم اسرها من قبل القوات اليابانية في جزيرة سايبان..
في عام 1940 عثر احد الضباط البريطانيين على هيكل عظمي بالإضافة لصندوق آلة السدس من طراز قديم تحت شجرة في الركن الجنوبي الشرقي من احدى الجزر جنوب المحيط الهادئ ..وخلصت نتائج الفحص إلى أن العظام لذكر ممتلئ الجسم ولكن وبعد اكثر من 50 سنة اعيد فحص لعظام بالاجهزة الحديثة وأشارت نتائح فحص الطبيب الشرعي عام 1998 أن الهيكل العظمي كان "لأنثى طويلة القامة بيضاء من أصل شمال أوروبا.ويعتقد المحقق ريك جيليسبي الذي بحث في القضية منذ أكثر من 30 عاماً، أن إيرهارت قد سقطت على جزيرة نائية في جنوب المحيط الهادئ على بُعد 2000 ميل من هاواي، وطلبت المساعدة لمدة أسبوع تقريباً قبل أن تنجرف طائرتها إلى البحر .. وبعد أسبوع وعند وصول السفينة الحربية إلى هناك، كانت الإشارات اللاسلكية قد توقفت ، وعندما حلقت الطائرات فوق الجزيرة، لم يروا أي طائرة
اميليا ماري ايرهارت ولدت في 24 يوليو 1897 في الولايات المتحدة ...كانت محبة للمغامرات، تميل لألعاب الاولاد أكثر من العاب البنات، في سن العاشرة شاهدت الطائرة لأول مرة عندما أخذها والدها في جولة بالطائرة ..دخلت مدرسة هايد بارك الثانوية في شيكاغو وتخرجت منها عام 1916 ..
إلتحقت بجامعة كولومبيا لدراسة الطب ولكنها لم تكمل دراستها، عام 1920 قابلت احد الطيارين الذي طار بها و شعرت برغبة قوية في تعلم الطيران..ومن اجل توفير مبلغ دروس الطيران عملت في العديد من الوظائف مصورة، وسائقة شاحنة وكاتبة اختزال في شركة الهاتف المحلية كي توفر 1،000 دولار لدروس الطيران. ، وفي.. عام 1921 بدأت في تلقي دروس الطيران على يد احد الخبراء وبعد نجاحها في التدريب قامت بشراء طائرة مستعملة إستطاعت الطيران بها على إرتفاع 14 ألف قدم محققة بذلك رقم قياسي بين الطيارين من السيدات، وفي عام 1923 إستطاعت الحصول على رخصة طيران من الإتحاد الدولي للطيران. لتصبح المرأة رقم 16 في العالم التي تصدر رخصة قيادة طائرة.. واصبحت أول امرأة تطير في رحلة عبر المحيط الأطلسي بعد تشارلز لندبرغ عندما رافقت احد الطيارين وذلك في نيسان 1928... في آب 1928 أصبحت أول امرأة تطير منفردة عبر قارة أمريكا الشمالية
وفي صباح يوم 20 مايس1932 وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها حققت حلمها بان تكون أول امرأة تطير منفردة في رحلة عبر المحيط الأطلسي بطائرتها ذات المحرك الواحد ، و حصلت على صليب الطيران الفخري من الكونغرس، وووسام الشرف من الحكومة الفرنسية، والميدالية الذهبية من الجمعية الجغرافية الوطنية.
وما بين 1930-1935، سجلت اميليا سبعة ارقام قياسية نسائية في السرعة والمسافة باستخدام مجموعة متنوعة من الطائرات انضمت بعدها إلى هيئة التدريس في جامعة بيردو عام 1935 استاذا زائراً ومستشارا فنيا لإدارة الملاحة الجوية ...
في تموز 1936، وبتمويل من جامعة بيردو بدأت التخطيط للذهاب في اطول رحلة حول العالم وهي ليست أول رحلة للدوران حول العالم، لكنها الأطول باتباع مسار خط الاستواء القاسى واستلمت طائرة حديثة من طراز لوكهيد ..وانطلقت في 2 تموز 1937 برفقة مساعدها نونان متوجهين الى جزيرة هاولاند لبدء الرحلة ولكن الطائرة فقدت على بعد حوالي (10 كيلومتر) من الجزيرة .. وبدأ خفر السواحل الأميركي عملية بحث مكثفة استمرت لغاية 19 تموز 1937 ...و بعد سنتين تقريبا وفي 5/1/1939 اعلن رسميا عن مقتلها..
لا احد يعرف ما الذي جرى بالضبط وظهرت عدة نظريات لاختفاء إيرهارت وسقوط طائرتها في البحر منها نفاذ الوقود وهو التفسير الاكثر قبولا .. وهناك نظرية خطأ في حسابات خط الوصول الى الجزيرة .. وهناك نظرية تعتمد على نظريات المؤامرة ومنها انها تم اسرها من قبل القوات اليابانية في جزيرة سايبان..
في عام 1940 عثر احد الضباط البريطانيين على هيكل عظمي بالإضافة لصندوق آلة السدس من طراز قديم تحت شجرة في الركن الجنوبي الشرقي من احدى الجزر جنوب المحيط الهادئ ..وخلصت نتائج الفحص إلى أن العظام لذكر ممتلئ الجسم ولكن وبعد اكثر من 50 سنة اعيد فحص لعظام بالاجهزة الحديثة وأشارت نتائح فحص الطبيب الشرعي عام 1998 أن الهيكل العظمي كان "لأنثى طويلة القامة بيضاء من أصل شمال أوروبا.ويعتقد المحقق ريك جيليسبي الذي بحث في القضية منذ أكثر من 30 عاماً، أن إيرهارت قد سقطت على جزيرة نائية في جنوب المحيط الهادئ على بُعد 2000 ميل من هاواي، وطلبت المساعدة لمدة أسبوع تقريباً قبل أن تنجرف طائرتها إلى البحر .. وبعد أسبوع وعند وصول السفينة الحربية إلى هناك، كانت الإشارات اللاسلكية قد توقفت ، وعندما حلقت الطائرات فوق الجزيرة، لم يروا أي طائرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق