اديبة كبيرة ،وعالمة محققة قديرة ، قدمت للفكر العربي خدمات
علمية جليلة .. ولدت سنة 1913 بمدينة (
دمياط ) المصرية التحقت بجامعة القاهرة لتتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية
1939 م ، وحصلت على شهادة الماجستير في الادب عام 1941 م.ثم الدكتوراه بتقدير
ممتاز سنة 1950 وتدرجت في المناصب العلمية الرفيعة ، ومنها رئيس قسم اللغة العربية
في جامعة عين شمس وأستاذ زائر لجامعات أم درمان 1967م والخرطوم، والجزائر 1968م،
وبيروت 1972م، وجامعة الإمارات 1981م وكلية التربية للبنات في الرياض 1975- 1983م
وساهمت في تخريج أجيال من العلماء والمفكرين من تسع دول عربية قامت بالتدريس بها..
وهي أول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف..
اختارت لقب بنت الشاطئ منذ كان سنها 18 سنة بعد ان بدأت النشر في مجلة النهضة النسائية خوفا من إثارة حفيظة والدها ، وبعدها بعامين بدأت الكتابة في جريدة الأهرام وهي كانت ثاني امرأة تكتب بها بعد الأديبة مي زيادة..
حصلت الدكتورة بنت الشاطئ على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب في مصر عام 1978 م، وجائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية، والريف المصري عام 1956م، ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية، وجائزة الأدب من الكويت عام 1988 م، وفازت أيضا مناصفة بجائزة الملك فيصل للأدب العربي عام 1994 م. كما منحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لغيرها من النساء مثل مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، والمجالس القومية المتخصصة، وأيضاً أَطلق اسمها علي الكثير من المدارس وقاعات المحاضرات في العديد من الدول العربية.
عشقت بنت الشاطئ بغداد بشكل غريب وزارتها اكثر من مرة حيث ذكرت في مقدمة كتابها عن المعري في بغداد : حللت بغداد مرة وأنا متشوقة الى ان اعيش بها مرة أخرى ، تهوى ارواحنا اليها وتتعلق بها ، بل اننا نعيش فيها بوجداننا وعقولنا ..
وكان العلامة الدكتور مصطفى جواد يكن لبنت الشاطئ احتراما كبيرا وقد ارتجل الابيات التالية عند لقاءه بها ,,
لما قدمت الى العراق تشوقت
نفسي الى اللقيا وشم نهاك
فتسابقت زمر الكرام فلم اجد
من سبقهم نهجا الى مرآك
اني على الحرمان معترف بما
انشأت من ادب يبين علاك
فكتبت الى الدكتور مصطفى جواد رسالة مؤثرة مؤرخة في 14-2-1958 قالت فيها : أما انا فوالله ما سعيت الى دار السلام الا وفي نفسي ان أزهو يوما بأني حضرت مجالس العلم في بغداد ولقيت اساتذتها الائمة وأخذت عنهم ، لكن العراقيين – سامحهم الله- قد حرموني هذه المتعة وأوقفوني على منابر بغداد لاحاضر وانا التي رجوت ان اجلس امامها مستمعة ومتلقية ..
توفيت الدكتورة بنت الشاطئ بالسكتة القلبية في الاول من كانون الاول 1998م عن 86 عاما وتركت وراءها أكثر من أربعين كتاباً في الدراسات الأدبية والتاريخية والإسلامية
صورة نادرة للدكتورة بنت الشاطئ وهي ترتدي العباءة العراقية عند زيارتها للعتبات المقدسة في كربلاء والنجف على هامش مؤتمر الادباء العرب في بغداد 1965
اختارت لقب بنت الشاطئ منذ كان سنها 18 سنة بعد ان بدأت النشر في مجلة النهضة النسائية خوفا من إثارة حفيظة والدها ، وبعدها بعامين بدأت الكتابة في جريدة الأهرام وهي كانت ثاني امرأة تكتب بها بعد الأديبة مي زيادة..
حصلت الدكتورة بنت الشاطئ على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب في مصر عام 1978 م، وجائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية، والريف المصري عام 1956م، ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية، وجائزة الأدب من الكويت عام 1988 م، وفازت أيضا مناصفة بجائزة الملك فيصل للأدب العربي عام 1994 م. كما منحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لغيرها من النساء مثل مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، والمجالس القومية المتخصصة، وأيضاً أَطلق اسمها علي الكثير من المدارس وقاعات المحاضرات في العديد من الدول العربية.
عشقت بنت الشاطئ بغداد بشكل غريب وزارتها اكثر من مرة حيث ذكرت في مقدمة كتابها عن المعري في بغداد : حللت بغداد مرة وأنا متشوقة الى ان اعيش بها مرة أخرى ، تهوى ارواحنا اليها وتتعلق بها ، بل اننا نعيش فيها بوجداننا وعقولنا ..
وكان العلامة الدكتور مصطفى جواد يكن لبنت الشاطئ احتراما كبيرا وقد ارتجل الابيات التالية عند لقاءه بها ,,
لما قدمت الى العراق تشوقت
نفسي الى اللقيا وشم نهاك
فتسابقت زمر الكرام فلم اجد
من سبقهم نهجا الى مرآك
اني على الحرمان معترف بما
انشأت من ادب يبين علاك
فكتبت الى الدكتور مصطفى جواد رسالة مؤثرة مؤرخة في 14-2-1958 قالت فيها : أما انا فوالله ما سعيت الى دار السلام الا وفي نفسي ان أزهو يوما بأني حضرت مجالس العلم في بغداد ولقيت اساتذتها الائمة وأخذت عنهم ، لكن العراقيين – سامحهم الله- قد حرموني هذه المتعة وأوقفوني على منابر بغداد لاحاضر وانا التي رجوت ان اجلس امامها مستمعة ومتلقية ..
توفيت الدكتورة بنت الشاطئ بالسكتة القلبية في الاول من كانون الاول 1998م عن 86 عاما وتركت وراءها أكثر من أربعين كتاباً في الدراسات الأدبية والتاريخية والإسلامية
صورة نادرة للدكتورة بنت الشاطئ وهي ترتدي العباءة العراقية عند زيارتها للعتبات المقدسة في كربلاء والنجف على هامش مؤتمر الادباء العرب في بغداد 1965