
هذه السلحفاة هي أضخم كائن حي في فصيلة السلحفيات وتحتل المرتبة
العاشرة بين أثقل الزواحف الحية، حيث يفوق وزنها 400 كيلو غرام ويتعدى طولها 1.8 متر
و يرجع أصل السلحفاة الى جزر بركانية تقع على بعد 1 كم غرب سواحل الإكوادور في أمريكا الجنوبية حيث عثر عليها المستكشفون
الإسبان في القرن السادس عشر اول مرة .وتُعد
أطول الفقاريات عمرًا على وجه الأرض حيث تعيش في البرية لمدة تزيد عن مائة وسبعين عاما
..
في العام 1891 افتتحت حديقة حيوانات الجيزة
في مصر من قبل الخديوي محمد توفيق و كانت
تعتبر أكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط حيث تبلغ مساحتها نحو 80 فداناً، ، وبدأت بعرض أزهار ونباتات غير موجودة
في الطبيعة المصرية. اضافة الى قرابة 6 آلاف
حيوان من 175 نوعاً، بينها أنواع نادرة من
التماسيح والأبقار الوحشية. كما تضم متحفا
تم بناؤه في العام 1906 يحوي مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة

ورغم ان وسائل التواصل تقول ان
السلحفاة هي للملك فاروق وانها نفقت عام 2015 او 2013 الا ان كبير أطباء بيت الزواحف
بحدائق حيوان الجيزة يؤكد ان تلك السلحفاة
لم تكن ملكا الى الملك فاروق على الاطلاق وانها
مسجلة في سجلات الحديقة باسم الخواجة باتي بيرن وان هذه السلحفاة نفقت فى 27 من مايو 1990 نتيجة العجز الذي يصيب
الحيوانات كبيرة السن بامراض الشيخوخة .
ويبدو ان سبب تسميتها بسلحفاة الملك
فاروق هو انتشار صور تظهر الاميرة فريال بنت الملك فاروق على ظهر السلحفاة المذكورة في أربعينيات
القرن الماضي .. والتي ارفق احدها مع
المنشور