حتى عقد الخمسينات وقبل ان يبدأ زحف المعامل والورش والمحلات التجارية كانت منطقة
عكد النصارى وماحولها تكتظ بالعوائل
المسيحية

هي من اقدم كنائس بغداد ... انشأت عام 1843،.. ثم اعيد اعمارها وتوسيعها عام 1887وانتهى العمل بها عام 1898. لتأخذ شكلها الحالي ... وتعتبر من الناحية المعمارية آية في الفن حيث مزج مصمموها ما بين فن العمارة البيزنطية الغربية من حيث استخدام الاعمدة الرخامية واستخدام القباب الكبيرة والصغيرة داخل الكنيسة وبين البناء العربي العباسي الذي بدى واضحا في الفناء الخارجي في الأقواس والأعمدة التي ترتكز عليها.. والأقرب لها عمرانيا هي كنيسة المهد في بيت لحم بالقدس. وبسبب قدمها، فقد عانت الكنيسة كثيرا من طفح المياه الجوفية نتيجة انخفاضها عن مستوى الشارع بمرور الوقت وارتفاع نسب مياه دجلة، وبسبب من عدم وجود نظام عصري لتصريف المياه الجوفية، وقد جرت الأعمال الهندسية والترميمات لغرض تفادي هذه المشكلة المزمنه.. ولكن يبدو ان المشكلة لم تنتهي وكما فهمت فانه وبالنظر الى هجرة الكثير من العوائل المسيحية وعدم وجود مرتادين لهذه الكنائس خاصة البعيدة عن التجمعات السكانية والقريبة من المراكز التجارية فهناك توجه لهدمها واعادة بنائها وعرض اجزاء منها الى الاستثمار