هي رائدة الحركة الصحافة النسائية في العراق ..مريم نرمة رفائيل يوسف
رومايا .. واسم نرمة مفردة فارسية تعني (لطيفة)... ولدت في 2 نيسان 1890... ودخلت
المدرسة الابتدائية وانهتها بتفوق وعمرها 12 سنة.. اكملت الدراسة ومارست التعليم انتقلت من بغداد الى
البصرة .. ثم عادت الى بغداد .. اخذت بكتابة المقالات الاجتماعية في الصحف خاصة
بعد الحرب العالمية الاولى في بدايات القرن
الماضي . متزوجة ولكنها كانت عقيما
لا تنجب محافظة ومتدينة وترتدي الملابس الطويلة وتتلفع بازار يلف اطراف جسمها ولا
يظهر منها الا الوجه والكفان، ولباسها شبيه باللباس الشرعي الاسلامي ذي الطابع
العربي الذي كانت تتزي به المراة المسلمة في الحواضر والبوادي والارياف كانت
متدينة وتقرأ الكتب الدينية والتاريخية
والانجيل والقرآن وخطب الامام علي عليه السلام
في نهج البلاغة..
بدأت اول كتاباتها الصحفية في الاول من ايار سنة 1921
وذلك في مجلة "دار السلام" الادبية التي كان يصدرها الاب انستاس الكرملي
وكتبت في جريدة المصباح ... ونشرة الاحد .. كانت تسكن دارا في محلة (القاطر خانة)
قرب بناية (الثانوية الجعفرية) ..وفي عام 1928 عزمت على اصدار مجلة ادبية عنوانها
"فتاة العراق" واشترت دارا في العقد العريض من المحلة ذاتها علقت
عليه لوحا من الخشب كتب عليه (ادارة مجلة
فتاة العراق)..عام 1937اصدرت مريم نرمة جريدة فتاة العرب بدلا من فتاة العراق وذلك
لوجود مجلة تحمل نفس الاسم كانت صاحبة امتيازها حسيبة قاسم راجعي.. وقد عاشت مجلة
فتاة العرب ستة اشهر واضطرت مريم الى
ايقافها بسبب الخسارة المادية الذي لحق بها والتي بلغت 45 ليرة ذهباً... كان طابع الجريدة اجتماعيا لغرض الاصلاح والارشاد للمرأة
العراقيه ..ورغم كونها محجبة الا انها تعتبر اول امرأة طالبت بحقوق المرأة
العراقيه وكانت تدعو الى تعليم المرأة
وتحريرها ..ورغم ذلك فقد كانت كثيرا ما
تنتقد الفتيات من اجل اصلاحهن .. لها
مذكرات مخطوطة جاهزة للطبع في مجلدين كل
مجلد من (250) صفحة الاول عبارة عن مذكراتها السياسية والعائلية والادبية . اما الثاني فتضمن رايها
الصريح بالصحافيين العراقيين ..
سكنت اخيرا منطقة الكرادة
الشرقية ووضعت على دارها لوحة كتب عليها – فتاة العرب - ..
كرمتها وزارة الثقافة والاعلام العراقية سنة 1969 كونها من رائدات
الصحافة النسائية وذلك في اثناء الاحتفال بمناسبة مرور مائة عام على الصحافة
العراقية وصدور جريدة الزوراء.
توفيت مريم نرمة ببغداد في 15/ آب/ 1972 ....رحم الله مريم نرمة ..رائدة الصحافة النسائية في العراق...
..
بدأت اول كتاباتها الصحفية في الاول من ايار سنة 1921 وذلك في مجلة "دار السلام" الادبية التي كان يصدرها الاب انستاس الكرملي وكتبت في جريدة المصباح ... ونشرة الاحد .. كانت تسكن دارا في محلة (القاطر خانة) قرب بناية (الثانوية الجعفرية) ..وفي عام 1928 عزمت على اصدار مجلة ادبية عنوانها "فتاة العراق" واشترت دارا في العقد العريض من المحلة ذاتها علقت عليه لوحا من الخشب كتب عليه (ادارة مجلة فتاة العراق)..عام 1937اصدرت مريم نرمة جريدة فتاة العرب بدلا من فتاة العراق وذلك لوجود مجلة تحمل نفس الاسم كانت صاحبة امتيازها حسيبة قاسم راجعي.. وقد عاشت مجلة فتاة العرب ستة اشهر واضطرت مريم الى ايقافها بسبب الخسارة المادية الذي لحق بها والتي بلغت 45 ليرة ذهباً... كان طابع الجريدة اجتماعيا لغرض الاصلاح والارشاد للمرأة العراقيه ..ورغم كونها محجبة الا انها تعتبر اول امرأة طالبت بحقوق المرأة العراقيه وكانت تدعو الى تعليم المرأة وتحريرها ..ورغم ذلك فقد كانت كثيرا ما تنتقد الفتيات من اجل اصلاحهن .. لها مذكرات مخطوطة جاهزة للطبع في مجلدين كل مجلد من (250) صفحة الاول عبارة عن مذكراتها السياسية والعائلية والادبية . اما الثاني فتضمن رايها الصريح بالصحافيين العراقيين ..
30/12/2017
ردحذف