الفريق
الركن نجيب باشا الربيعي (1904 - 1983)، عسكري وسياسي عراقي شغل منصب رئيس مجلس السيادة في العراق من 14 تموز 1958 إلى 8 شباط 1963 وذلك في اعقاب الأطاحة بالنظام الملكي في العراق
وله ولد واحد اسمه عمر ولقد سمي باسم الفريق نجيب الربيعي شارعا في زيونة ببغداد.
يسمى شارع الربيعي
ولد
نجيب الربيعي عام 1904 في بغداد، دخل المدرسة
الحربية الملكية لدى تأسيسها والتحق بدورتها الأولى (1924-1927) كما التحق معه في
نفس الدورة أخوه حسيب الربيعي و رفيق عارف و بسيم الذويب والتحق بعدها بكلية الأركان العراقية ومن ثم التحق بكلية الأركان, تدرج في الرتب
العسكرية حتى بلغ رتبة فريق ركن عام 1957. نال مجموعة كبيرة من الأوسمة منها وسام
الرافدين من الدرجة الثالثة ومن النوع العسكري. وأنتمى إلى تنظيم الضباط الوطنيين الذي أسسه العقيد رفعت الحاج سري عام 1949م، وترأس التنظيم عام 1956م، وعلى اثر تواتر المعلومات الاستخبارية للحكم
الملكي العراقي بوجود تحركات سرية معارضة لدى قادة الجيش العراقي..ولغرض
تفريق شمل القادة العسكريين ، صدرت الارادة الملكية بتعيينه سفيراً للعراق في جدة بالمملكة العربيه
السعوديه..
في 14 يوليو1958 حدثت الثورة والتي نقلت العراق من الحكم الملكي الى الحكم الجمهوري و اختيرالفريق محمد نجيب الربيعي رئيساً لمجلس السيادة الذي كان يضم الأعضاء خالد النقشبندي ومحمد مهدي كبة، وهو هيئة رئاسية مؤقتة هدفها التهيئة لانتخابات رئاسة الجمهورية بعد ستة أشهر من حركة 1958 وبقي في هذا المنصب لغاية عام 1959م، حيث اعفاه عبد الكريم قاسم من هذا المنصب وحل مجلس السيادة في خطوة نظر إليها الضباط الوطنيين - الأحرار بانها خطوة نحو تفرد عبد الكريم قاسم في الحكم حيث لم ينتخب رئيس للجمهورية إلى ان أطيح بحكومة عبد الكريم قاسم. ومن المعروف تاريخيا ان منصب رئيس مجلس السيادة الذي شغله الربيعي كان منصبا صوريا حيث كانت السلطة الحقيقية في ذلك الوقت في يد رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم والذي كان في نفس الوقت القائد العام للقوات المسلحة في العراق ووزير الدفاع.
في 14 يوليو1958 حدثت الثورة والتي نقلت العراق من الحكم الملكي الى الحكم الجمهوري و اختيرالفريق محمد نجيب الربيعي رئيساً لمجلس السيادة الذي كان يضم الأعضاء خالد النقشبندي ومحمد مهدي كبة، وهو هيئة رئاسية مؤقتة هدفها التهيئة لانتخابات رئاسة الجمهورية بعد ستة أشهر من حركة 1958 وبقي في هذا المنصب لغاية عام 1959م، حيث اعفاه عبد الكريم قاسم من هذا المنصب وحل مجلس السيادة في خطوة نظر إليها الضباط الوطنيين - الأحرار بانها خطوة نحو تفرد عبد الكريم قاسم في الحكم حيث لم ينتخب رئيس للجمهورية إلى ان أطيح بحكومة عبد الكريم قاسم. ومن المعروف تاريخيا ان منصب رئيس مجلس السيادة الذي شغله الربيعي كان منصبا صوريا حيث كانت السلطة الحقيقية في ذلك الوقت في يد رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم والذي كان في نفس الوقت القائد العام للقوات المسلحة في العراق ووزير الدفاع.
توفي
الفريق نجيب الربيعي في عام 1983
توفي في عام ١٩٦٣
ردحذف