الخميس، 3 نوفمبر 2016

مدينة الكاظمية

نتيجة بحث الصور عن الكاظمية
الكاظمية من اقدم واعرق واقدس  مناطق بغداد العريقة, سميت بهذا الاسم نسبة لوجود مرقد الامام موسى بن جعفر الملقب بالكاظم عليه السلام , تقع شمال العاصمة بغداد وعلى بعد 5 كم في الجانب الغربي منها، وعلى الضفة الغربية لنهر دجلة بجانب الكرخ. ويحدها من جهة الشرق نهر دجلة، ومن الغرب أراضي الغرابية، ومن الشمال أراضي التاجي، ومن الجنوب أراضي العكيدات، وترتبط بجانب الأعظمية بجسر يعرف بجسر الائمة ، وترتبط من جهة الجنوب في منطقة الشالجية بجسر الصرافية (المعروف بالجسر الحديدي) بجانب الرصافة. وكانت تربطها بالعاصمة بغداد سكة حديد حتى عام 1946 م . بنى أبو جعفر المنصور مدينة بغداد عام (145 هـ)، وجعل موضع الكاظمية مقبرة خاصة سماها (مقبرة قريش الكبرى)، كان أول مَن دُفِنَ فيها ابنه جعفر الأكبر سنة (150 هـ) ، ولما توفي الإمام الإمام موسى الكاظم عليه السلام  سنة (183 هـ) دُفِنَ فيها، حيث سميت المدينة باسم الكاظمية تيمنا لاسم الامام الكاظم. وقد دفن في مقابر  قريش  الست زبيدة بنت المنصور زوجة الخليفة هارون الرشيد وكذلك دفن ابنها الامين, وقد دفن فيها القاضي أبو يوسف (قاضي القضاة في زمن الخليفة هارون الرشيد، وممن دفن فيها الإمام احمد بن حنبل وهو أحد الائمة الاربعة عند السنة،
 المرقدان الشريفان مرقد الإمام موسى الكاظم ومرقد حفيده الإمام محمد الجواد يقعان في الروضة الكاظمية, وقد بدء بناء الحضرة الكاظمية على يد الشاه  إسماعيل الصفوي. وعند فتح بغداد من قبل الخليفة سليمان القانوني زار المرقد  الشريف وامر بتكملة البناء ..
من اشهر عوائلها بيت الاستربادي حيث كانت تربطها اواصر صداقه مع نوري السعيد رئيس الوزراء العراقي الراحل في العهد الملكي حيث التجأ إليها عند انقلاب 1958, وكذلك بيت الجمالي ومنهم رئيس الوزراء محمد فاضل الجمالي في عهد الملك فيصل الثاني.وغيرهم .  من اشهر معالمها شارع المحيط الراقي الذي سكنه نواب برلمان العهد الملكي, ومن معالمه ايضا فندق الكاظمية السياحي الذي التهمه حريق قبل سنوات ولم يبقى منه اثر  وكذلك قصر الخاتون الذي يقع على كورنيش الكاظمية ..وبالنظر لقدسية المنطقة فقد اصبحت الكاظمية  مركزا رئيسيا للتسوق في العراق حيث يتبرك العراقيين بالشراء من هذه المنطقة .. والتي  اصبحت اشهر سوق للذهب في العراق حيت تعج بالمتبضعين ومنهم العرسان لشراء الذهب منها والمسمى بالنيشان لدى العراقيين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مستشفى ابن البيطار .

  كان تشارلس هاوهي  رئيسا للحكومة الايرلندية   في ثمانينيات القرن الماضي  وتمتع بعلاقة شخصية مع السلطات في بغداد ايام  كان وزيرا للصحة حيث ع...