اصبحت شهربان ناحية بشكل رسمي عام 1920 وفي العام 1935 غيرت الحكومة العراقيه اسمها الى المقدادية نسبة الى المقداد بن الاسود الكندي الذي يعتقد بان قبره فيها وهذا الامر اثار عدة اراء حول المرقد فالبعض يقول بان المقداد جاء مع الامام علي للقتال وقتل ودفن في مكانه الحالي واخر يقول بان المرقد يعود الى الى احد المتصوفة الاكراد واسمه المزداد او المجداد والذي تحول فيما بعد الى مقبرة في اطراف المدينة .. ومن معالمها البارزة انها تضم مراقد عدة منها مرقد الامام ويس ومرقد الامام محمد الصابر ومرقد الامام مسافر بن الامام موسى الكاظم عليه السلام ومرقد الامام طالب بن الامام موسى الكاظم عليه السلام ومرقد السيدة رقية بنت الحسن عليه السلام والعديد من المراقد الدينية كما تحوي العديد من المعالم الاثاريه المهمة مثل تل هنديبة . تل سبع قناطر,تل وطفة ,تل الدولاب , تل الزندان , تل بنت الامير , تل الصخر , تل اليهود الذي ازالته الحكومة اواسط الثمانينات وتل جعار..
لشهربان العديد من الاحياء والمحلات القديمة والحديثة
منها محلة الحداحدة والنجاجير . حيث كان يسكنها اغلبية الحدادين والنجارين ومحلة
القلعة والجيروان وهن من المحلات القديمة والعريقة في المدينة اضافة الى محلة
الحرية والعروبة والرمادية وقرية سلامة والعزي وسريحة والشاخه. اضافة الى عدد من
الاحياء منها الحي العصري الذي يشكل مركزا هاما للمدينة حيث تحول الى سوق عصري مهم وحي المعلمين الذي
انشأ نهاية السبعينات اضافة الى الحي
العسكري وحي بلور, مع وجود مجمعات سكنية تسمى بالدور .. منها دور الضباط ودور نواب
الضباط ممن كانوا يخدمون في معسكر المنصور ودور الزراعة ودور الري
وكانت هناك
عادات وتقاليد خاصة بشهربان و المدن المجاوره لها .. ففي الاعراس يصنعون دمية على
شكل عروس ويرقصونها مع الساس وكان الشباب الصغار يحملون اشياء العروس امامها وغالبا ما كانت العروس تزف بعربة تجرها الخيول
( ربل ) وعند وصول موكب العروس يصعد العريس فوق سطح داره ويرمي العروس ببرتقاله او
اية فاكهة اخرى لحظة دخولها الى الدار ليقوم الاطفال بالتنازع فيما بينهم للحصول
على الفاكهة هذه العادة بقيت سارية في
شهربان ومدن اخرى من ديالى حتى بداية السبعينات لتختفي شيئا فشيئا كما اختفت الكثير
من العادات والتقاليد الجميلة ولم تبقى
الا في ذاكرتنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق