تعتبر جامعة البصرة من أكبر وأقدم الجامعات في العراق تأسست في الأول
من نيسان سنة 1964، وتم بنائها في منطقة التنومة في الجانب الشرقي لنهر شط العرب ،
وهي منطقة زراعية معزولة ..وكان الوصول الى الجامعة بالنسبة للطلبة يمثل معضلة ومعاناة كبيرة بسبب عدم وجود جسر يربط بين ضفتي النهر فكان
الطلبة يعبرون باستخدام الزوارق الخشبية
(البلم) او بالعبارة (الطبكة) التي انشأتها بلدية شط العرب وهي صغيرة الحجم تسع
لحمل سيارتين وعدد قليل من الركاب ....
في عام 1967 ولغرض حل هذه المعضلة قامت جامعة البصرة بالتعاقد مع احد المقاولين لصنع عبارتين لنقل الطلبة وقد بدأ العمل نهاية عام 1967 في مرفأ (كودي) على ضفة شط العرب وكانت عملية بناء هياكل العبارتين يعمل فيها عدد من الفنيين والعمال المهرة وقد انتهى العمل في العبارتين منتصف عام 1968 وتم تسليمها الى جامعة البصرة بأشراف المكتب الاستشاري للجامعة ومهندسي دائرة التفتيش البحري التابعة لشركة موانئ العراق ، ودخلتا للخدمة بنقل الطلبة بين ضفتي شط العرب بالتناوب ، وتم تسميتهما ( ابن ماجد و ابن فضل النجدي ) على اسمي الرحالة المعروفين
وكانت العِبارة عبارة عن (زورقين كبيرين) مرتبطين مع بعضهما
وتكون مسطحة ومحاطة بسياج حديدي ولها مرسى خاص على ضفتي شط العرب وفيها بوابتين
متخالفتين في الاتجاه و العمل عند العبور أي ان بوابة الصعود في الذهاب تكون بوابة
النزول في الآياب ..وهكذا بالتعاقب ذهاباً وآياباً, وكانت لهذه (الطبكة) القدرة
على حمل ستة سيارات وعدد كبير من الطلبة والاهالي ... واستمرت هذه العبارات في العمل حتى بداية
الثمانينات حيث دخلت الحرب العراقية وتسببت بتهجير اهالي منطقة التنومة و غلق
الجامعة ومن ثم هدمها بالكامل ، ونقلها الى منطقة الكرمة
في عام 1967 ولغرض حل هذه المعضلة قامت جامعة البصرة بالتعاقد مع احد المقاولين لصنع عبارتين لنقل الطلبة وقد بدأ العمل نهاية عام 1967 في مرفأ (كودي) على ضفة شط العرب وكانت عملية بناء هياكل العبارتين يعمل فيها عدد من الفنيين والعمال المهرة وقد انتهى العمل في العبارتين منتصف عام 1968 وتم تسليمها الى جامعة البصرة بأشراف المكتب الاستشاري للجامعة ومهندسي دائرة التفتيش البحري التابعة لشركة موانئ العراق ، ودخلتا للخدمة بنقل الطلبة بين ضفتي شط العرب بالتناوب ، وتم تسميتهما ( ابن ماجد و ابن فضل النجدي ) على اسمي الرحالة المعروفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق