بقيت المصلحة تابعة لوزارة الداخلية
حتى عام 1959 حيث تم فك ارتباطها من الداخلية، وتحويلها الى وزارة البلديات. وفي
عام 1960 استطاع مهندسو وعمال المصلحة من
انتاج باصين اطلق عليهما اسم "بغداد".
ثم استلمت المصلحة 100 باص اخر حتى العام 1962 منها
80 باصا بطابقين. وتطورت خدمات وانشطة
مصلحة نقل الركاب وانشطتها فقد اصبح
للمصلحة ناديا من ارقى النوادي في بغداد يقع بمنطقة باب المعظم، تقدم فيه
كافة الخدمات ويتناول فيه منتسبو الامانة وجباتهم باسعار زهيدة جدا، كما ضم نادي
المصلحة انشطة مربي الاجيال الراحل عمو زكي صديق الاطفال الذي كان مقره ومركز
تدريبه للاطفال في النادي. وتالف فريق
لكرة القدم في المصلحة لعب في الدوري الممتاز اوائل الستينات وكان ينافس
على الصدارة مع آليات الشرطة والقوة الجوية والفرقة الثالثة وغيرها...
بعد التقارب مع مصر ايام حكم الرئيس عبدالسلام عارف تم استيراد (70) باص مصري من نوع (نصر)، لكنها لم تنجح واستهلكت بسرعة بسبب زخم العمل وارتفاع درجات الحرارة...
في بداية السبعينات و بعد تاميم النفط ساءت العلاقة مع بريطانيا توجهت الدولة نحو المعسكر الاشتراكي، حيث تم التعاقد مع شركة ايكاروس الهنغارية على تجهيز مصلحة نقل الركاب بمائة باص ايكاروس اطلق عليه العراقيون الاكورديون حيث دخل الخدمة في عام 1971 ولكن لم يقاوم كثيرا الظروف الجويةالصعبة وخاصة في الصيف، فاستهلكت الباصات كما استهلكت باصات نصر من قبل،
وبعد تحسن وضع الاقتصاد العراقي اواسط السبعينات وارتفاع اسعار البترول بعد حرب اكتوبر 1973عادت مصلحة نقل الركاب للتعاقد مع شركة (برتش لايلند) البريطانية عام 1976 على تزويد المصلحة بمائتي باص ليلاند ذي الطابقين. وللحفاظ عليها فقد صدر قرار بان تكون للجلوس فقط حيث منع الوقوف فيها نهائيا في بداية الامر ثم الغي هذا القرار لاحقا ..
بعد اللايلاند تم استيراد باصات (مان) من ألمانيا، وبقيت في الخدمة الى نهاية الثمانينات , حيث دخلت بعدها أنواع أخرى منها الالبا الأردنية والتاتا الهندية، ومن ثم الفاو الصينية ولم تكن اغلبها ناجحة ولأسباب فنية كثيرة , ..
في عام 2010 تعاقدت وزارة النقل العراقية مع شركة (ألبا هاوس) على استيراد 260 باص مبرد ذي الطابقين ودخلت الخدمة وعادت الى شوارع بغداد، وكانت الناس تتأمل أن يتم الحفاظ على هذه الثروة الوطنية والمال العام من عبث العابثين.ولكنها ايضا اختفت من شوارع بغداد ..
لمن فاته الجزء الاول من تاريخ النقل في بغداد متابعة الموضوع من خلال مدونتي على الانترنت شذرات المطر
بعد التقارب مع مصر ايام حكم الرئيس عبدالسلام عارف تم استيراد (70) باص مصري من نوع (نصر)، لكنها لم تنجح واستهلكت بسرعة بسبب زخم العمل وارتفاع درجات الحرارة...
في بداية السبعينات و بعد تاميم النفط ساءت العلاقة مع بريطانيا توجهت الدولة نحو المعسكر الاشتراكي، حيث تم التعاقد مع شركة ايكاروس الهنغارية على تجهيز مصلحة نقل الركاب بمائة باص ايكاروس اطلق عليه العراقيون الاكورديون حيث دخل الخدمة في عام 1971 ولكن لم يقاوم كثيرا الظروف الجويةالصعبة وخاصة في الصيف، فاستهلكت الباصات كما استهلكت باصات نصر من قبل،
وبعد تحسن وضع الاقتصاد العراقي اواسط السبعينات وارتفاع اسعار البترول بعد حرب اكتوبر 1973عادت مصلحة نقل الركاب للتعاقد مع شركة (برتش لايلند) البريطانية عام 1976 على تزويد المصلحة بمائتي باص ليلاند ذي الطابقين. وللحفاظ عليها فقد صدر قرار بان تكون للجلوس فقط حيث منع الوقوف فيها نهائيا في بداية الامر ثم الغي هذا القرار لاحقا ..
بعد اللايلاند تم استيراد باصات (مان) من ألمانيا، وبقيت في الخدمة الى نهاية الثمانينات , حيث دخلت بعدها أنواع أخرى منها الالبا الأردنية والتاتا الهندية، ومن ثم الفاو الصينية ولم تكن اغلبها ناجحة ولأسباب فنية كثيرة , ..
في عام 2010 تعاقدت وزارة النقل العراقية مع شركة (ألبا هاوس) على استيراد 260 باص مبرد ذي الطابقين ودخلت الخدمة وعادت الى شوارع بغداد، وكانت الناس تتأمل أن يتم الحفاظ على هذه الثروة الوطنية والمال العام من عبث العابثين.ولكنها ايضا اختفت من شوارع بغداد ..
لمن فاته الجزء الاول من تاريخ النقل في بغداد متابعة الموضوع من خلال مدونتي على الانترنت شذرات المطر