هو سليم موسى العشي أَديبٌ عراقي الاصل لبنانيٌّ
الجنسية .. هو مؤسِّسُ عقيدةٍ روحيَّة ولد في بيت لحم عام 1909من
ابوين عراقيين سريانيين هاجرا الى فلسطين
عام 1906 ... عُرف في صباه بكونه ساحراً فذّاً، رغم عمله المتواضع في
تأجير وإصلاح الدّراجات الهوائيّة في ساحة المهد في بيت لحم .. وكانوا يسمونه
بسليم الساحر، بسبب الحيل التي كان يقوم بها في السهرات ..
انتقلت العائلة إلى بيروت وحصل أفرادها على الجنسية اللبنانية عاد بعدها سليم الى فلسطين وما إنْ ناهز الفتى العشرين من عمره، حتّى أخذَ يلتفُّ حولَهُ عددٌ منَ المثقفين الفلسطينيِّين ممّن مالت قلوبُهم إلى الأمور الروحيَّة فتحول الى أسطورة بما يقوم به من "خوارق التنويم" المغناطيسي واستحضار الأرواح
في سنة 1929م أخبر اتباعه بأن يجب تغيير اسمه، ويتخذ اسماً روحياً عن طريق القُرعة،.. فعمدوا إلى كتابة أسماء كثيرة على قصاصاتٍ من الورق، ثمّ طووها وخلطوها، واختار (سليم) منها واحدة، وكان الاسم (داهش) ...أَواسط عام 1933 كان قد فرغ من تأْليف كتابه الأَوَّل ”أَسرار الآلهة“ (في جزئين)، ثم كتابَه الثاني ”قيثارة الآلهة“ (في جزئين أَيضاً)، وكتابَه الثالث ”ضجعة الموت“، ثمَّ توالَتْ تآليفُه حتَّى ناهزَتْ 150 مؤلَّفاً في أَنواعٍ أَدبيَّةٍ مختلفة، كالأَدب الوجدانيِّ والرواية والقصَّة والسيرة الذاتيَّة وأَدب الرحلة وأَدب الخاطرة والأَدب الدينيّ
في بيروت وبتاريخ 23 آذار 1942، أَعلن الدكتور داهش في بيروت رسالته الروحيَّة التي دعا فيها الناسَ إلى الأَخذ بجوهر أَديانهم بعيداً عن قشورها أَو مظاهرها الوثنيَّة ريثما يتسنَّى لهم الارتقاءُ الروحيُّ بإرادتهم، والاندماجُ أَخيراً في عالَم الروح حيث دعا نفسه داهش بك ثم الدكتور داهش وأسس طريقة ومذهبا عرف بالداهشية"
في 28 آب 1944 أُلقِي القبضُ على الدكتور داهش بتهمة ادعاء النبوة ... وبعد 10 ايام اطلق سراحه وتم ابعاده إلى حلب (سوريا)، بعد أَن أَصدر بشارة الخوري مرسوماً يجرِّدُه فيه من جنسيَّته اللبنانيَّة مما اثار غضب اتباعه وقد طرحت واحدة من أتباعه واسمها ماجدة حداد عليه فكرة ان تغتال بشارة الخوري، ولكنه رفض، فأقدمت على الانتحار ويعتبرها الداهشيون "الشهيدة الداهشية الأولى"
بعد إلاطاحة بالرئيس بشارة الخوري أَصدرَت الحكومةُ اللبنانيَّة الجديدة في 6 شباط 1953 مرسوماً يقضي بإعادة الجنسيَّة اللبنانيَّة إلى الدكتور داهش، ثمَّ أَصدر رئيسُ الجمهوريَّة كميل شمعون في 24 آذار من العام نفسه مرسوماً يُلغي مرسومَ الإبعاد
هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث اهتم بنشر آرائه كما كان مشهورا بجمع التحف والرسوم الفنية حتَّى تجمَّع له في عام 1976 ما يُنيف على أَلفَيْ عمل فنِّيٍّ ، وأسس «متحف داهش للفنون» في نيويورك كما أسس دارا للنشر لنشر كتبه العديدة وكتبا فنية كما يصدر دار النشر فصلية «صوت داهش» باللغتين العربية والإنكليزية وزاد عدد مؤلفاته على الـ 150 كتاباً، تناول فيها شتّى المواضيع الأدبية والفكرية، واحتوتْ مكتبته الخاصّة على ما يزيدُ عن ربع مليون كتاب، لعباقرة الأدب والفكر في العالم
وكان يحب الاطِّلاع على معالم البلاد العمرانيَّة والحضاريَّة والتاريخيَّة والطبيعيَّة والاجتماعيَّة والبحث عن الصنائع الفنِّيَّة لشرائها وقد زار بغداد عام 1938 وقد دوَّن الدكتور داهش مشاهداتِه وانطباعاتِه في سلسلةٍ تقع في 22 جزءًا أَطلق عليها اسم ”الرحلات الداهشيَّة حول الكرة الأَرضيَّة“
اسس ”المتحف الداهشيَّ“، فجعل يراسل الفنَّانين، فيبتاع لوحاتهم، أَو يطلب إليهم رسمَ لوحاتٍ يحدِّدُ لهم موضوعاتها وأَوصافها . تُوفِّي الدكتور داهش في الولايات المتَّحدة الأَميركيَّة في 9 نيسان 1984..
صورة نادرة للدكتور داهش منشورة في احد الصحف العراقية الصادرة يوم 7 أيار 1938
انتقلت العائلة إلى بيروت وحصل أفرادها على الجنسية اللبنانية عاد بعدها سليم الى فلسطين وما إنْ ناهز الفتى العشرين من عمره، حتّى أخذَ يلتفُّ حولَهُ عددٌ منَ المثقفين الفلسطينيِّين ممّن مالت قلوبُهم إلى الأمور الروحيَّة فتحول الى أسطورة بما يقوم به من "خوارق التنويم" المغناطيسي واستحضار الأرواح
في سنة 1929م أخبر اتباعه بأن يجب تغيير اسمه، ويتخذ اسماً روحياً عن طريق القُرعة،.. فعمدوا إلى كتابة أسماء كثيرة على قصاصاتٍ من الورق، ثمّ طووها وخلطوها، واختار (سليم) منها واحدة، وكان الاسم (داهش) ...أَواسط عام 1933 كان قد فرغ من تأْليف كتابه الأَوَّل ”أَسرار الآلهة“ (في جزئين)، ثم كتابَه الثاني ”قيثارة الآلهة“ (في جزئين أَيضاً)، وكتابَه الثالث ”ضجعة الموت“، ثمَّ توالَتْ تآليفُه حتَّى ناهزَتْ 150 مؤلَّفاً في أَنواعٍ أَدبيَّةٍ مختلفة، كالأَدب الوجدانيِّ والرواية والقصَّة والسيرة الذاتيَّة وأَدب الرحلة وأَدب الخاطرة والأَدب الدينيّ
في بيروت وبتاريخ 23 آذار 1942، أَعلن الدكتور داهش في بيروت رسالته الروحيَّة التي دعا فيها الناسَ إلى الأَخذ بجوهر أَديانهم بعيداً عن قشورها أَو مظاهرها الوثنيَّة ريثما يتسنَّى لهم الارتقاءُ الروحيُّ بإرادتهم، والاندماجُ أَخيراً في عالَم الروح حيث دعا نفسه داهش بك ثم الدكتور داهش وأسس طريقة ومذهبا عرف بالداهشية"
في 28 آب 1944 أُلقِي القبضُ على الدكتور داهش بتهمة ادعاء النبوة ... وبعد 10 ايام اطلق سراحه وتم ابعاده إلى حلب (سوريا)، بعد أَن أَصدر بشارة الخوري مرسوماً يجرِّدُه فيه من جنسيَّته اللبنانيَّة مما اثار غضب اتباعه وقد طرحت واحدة من أتباعه واسمها ماجدة حداد عليه فكرة ان تغتال بشارة الخوري، ولكنه رفض، فأقدمت على الانتحار ويعتبرها الداهشيون "الشهيدة الداهشية الأولى"
بعد إلاطاحة بالرئيس بشارة الخوري أَصدرَت الحكومةُ اللبنانيَّة الجديدة في 6 شباط 1953 مرسوماً يقضي بإعادة الجنسيَّة اللبنانيَّة إلى الدكتور داهش، ثمَّ أَصدر رئيسُ الجمهوريَّة كميل شمعون في 24 آذار من العام نفسه مرسوماً يُلغي مرسومَ الإبعاد
هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث اهتم بنشر آرائه كما كان مشهورا بجمع التحف والرسوم الفنية حتَّى تجمَّع له في عام 1976 ما يُنيف على أَلفَيْ عمل فنِّيٍّ ، وأسس «متحف داهش للفنون» في نيويورك كما أسس دارا للنشر لنشر كتبه العديدة وكتبا فنية كما يصدر دار النشر فصلية «صوت داهش» باللغتين العربية والإنكليزية وزاد عدد مؤلفاته على الـ 150 كتاباً، تناول فيها شتّى المواضيع الأدبية والفكرية، واحتوتْ مكتبته الخاصّة على ما يزيدُ عن ربع مليون كتاب، لعباقرة الأدب والفكر في العالم
وكان يحب الاطِّلاع على معالم البلاد العمرانيَّة والحضاريَّة والتاريخيَّة والطبيعيَّة والاجتماعيَّة والبحث عن الصنائع الفنِّيَّة لشرائها وقد زار بغداد عام 1938 وقد دوَّن الدكتور داهش مشاهداتِه وانطباعاتِه في سلسلةٍ تقع في 22 جزءًا أَطلق عليها اسم ”الرحلات الداهشيَّة حول الكرة الأَرضيَّة“
اسس ”المتحف الداهشيَّ“، فجعل يراسل الفنَّانين، فيبتاع لوحاتهم، أَو يطلب إليهم رسمَ لوحاتٍ يحدِّدُ لهم موضوعاتها وأَوصافها . تُوفِّي الدكتور داهش في الولايات المتَّحدة الأَميركيَّة في 9 نيسان 1984..
صورة نادرة للدكتور داهش منشورة في احد الصحف العراقية الصادرة يوم 7 أيار 1938
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق