اطلق عليها هذا
الاسم نسبة الى الشيخ عمر بن محمد بن عموية السهروردي ..ولد في سهرورد وهي بلدة قريبة من جبال زنجان
في ايران واليها ينتسب .. توفي في بغداد
عام 1235ميلادية ودفن في المقبرة التي تحمل اسمه.. وتقام على قبره والى اليوم قبة
مخروطية تعد تحفة فريدة في فن العماره .. يجاوره مرقد السيد ابراهيم بن محمد بن
اسحاق بن عيسى بن علي بن منصور بن عبد العزيز بن عبد الله بن الامام موسى الكاظم
عليه السلام المتوفى سنة 780 ميلادية..
هذه المحلة كانت في السابق عبارة عن غابة من اشجار الكالبتوز تخشى الاهالي من الوصول اليها لوجود افاع وحيوانات مفترسة فيها .. ثم اتخذها الاهالي مقبرة لموتاهم وسرعان ما تحولت الى محلة سكنية في العهد الملكي .. وفي ستينيات القرن الماضي تحولت الى اهم مركز صناعي لتصليح السيارات في العراق ..
هذه المحلة كانت في السابق عبارة عن غابة من اشجار الكالبتوز تخشى الاهالي من الوصول اليها لوجود افاع وحيوانات مفترسة فيها .. ثم اتخذها الاهالي مقبرة لموتاهم وسرعان ما تحولت الى محلة سكنية في العهد الملكي .. وفي ستينيات القرن الماضي تحولت الى اهم مركز صناعي لتصليح السيارات في العراق ..
اهم ما تبقى من
معالمها بقايا سور بغداد . الباب الوسطاني
او باب الظفريه الذي شيد في خلافة المسترشد بالله عام 1123ميلادية وسمي بالوسطاني لتوسطه
سور بغداد الذي استغرق بناءه 23سنة واعتمد متحفا
للاسلحة القديمه لكنه اهمل ونقل مافيه الى وزارة الدفاع القديمة عام 1967.. وكان من اهم مقتنيات الباب
الوسطاني طوب ابو خزامة وهو المدفع الذي
كان يشاهد على باب وزارة الدفاع .. كما حوت محلة الشيخ عمر العديد من المطاعم
الشهيرة لعل اهمها باجة الحاتي والذي كان من زبائنه الكثير من رجالات العهد
الملكي اضافة الى الزعيم الخالد عبد
الكريم قاسم والمهداوي ووصفي طاهر وغيرهم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق