جزيرة تقع في نهر بيداسوا بين بهوبي في فرنسا وإيرون في أسبانيا ، طولها 224
متر وعرضها 41 متراً، وهي خالية من السكان تتقاسم إسبانيا وفرنسا السيادة على هذه الجزيرة
منذ 360 عاماً ، حيث يتم تبادل السيادة كل
ستة أشهر من 1 فبراير وحتى 31 يونيو تكون تحت السيادة الإسبانية ويطلق عليها الاسبان اسم ايسلا دى لوس فيزانيس (Isla de los Faisanes) بينما تكون من 1 أغسطس وحتى 31 يناير جزيرة
فرنسية ويطلق عليها الفرنسبون ايل دى
فيزا (Île des
Faisans)
كما يُطلق الفرنسيون على الجزيرة اسماً آخر هو «جزيرة المؤتمرات»، فقد شهدت عام 1463 لقاء لويس الحادي عشر ملك فرنسا وهنري الرابع ملك قشتالة كما شهدت عام 1526 واحدة من اشهر عمليات تبادل الاسرى حيث تم تبادل فرانسوا الأول، الذي أسره تشارلز الخامس في معركة بافيا ، مقابل ولديه و كانت الجزيرة يوم ما معبرا للتجار والمهربين
بعد الاعلان عن وقف حرب الـ12 عاماً بين فرنسا واسبانيا عام 1659كانت الجزيرة ميداناً للاجتماعات الدبلوماسية والملكية بين فرنسا وأسبانيا،تم فيها توقيع اتفاقية بين لويسالرابع عشر وفيليب الرابع ملك إسبانيا في 7 نوفمبر 1659 اطلق عليه صلح «الامراء» لوضع نهاية للحرب بين البلدين وبعد توقيع الاتفاق كان من الضروري ترسيم الحدود ووضع حواجز لتقسيم الحدود بين البلدين بين البلدين . ولاتزال هذه الحواجز موجودة حتى يومنا هذا .ولما كان من المستحيل تقسيم الجزيرة إلى النصف، نظراً لصغرها، فقد تم الاتفاق على ان تكون الجزيرة رمزاً للسيادة المزدوجة حيث تمارس عليها المملكتان سيادتهما،
واحتفالاً باتفاق الصلح فقد ، تزوَّج ملك فرنسا لويس الرابع عشر من ابنة فيليب الرابع ملك أسبانيا ماريا تيريزا على الجزيرة وكُلّف رسام البلاط الأسباني دييغو بيلاثكيث بتنظيم مظاهر الاحتفال، حيث بنيت الجسور الخشبية لتيسير الوصول إلى الزوارق الملكية وعربات نقل الشخصيات الملكية إلى مراسم الزواج وصدَّقت الزيجة الملكية على اتفاق السلام، وصارت جزيرة الفزان رمزاً لاستمرار الاتفاقية ... ويوجد نصب تذكاري في الجزيرة يخلد هذه المناسبة
كما يُطلق الفرنسيون على الجزيرة اسماً آخر هو «جزيرة المؤتمرات»، فقد شهدت عام 1463 لقاء لويس الحادي عشر ملك فرنسا وهنري الرابع ملك قشتالة كما شهدت عام 1526 واحدة من اشهر عمليات تبادل الاسرى حيث تم تبادل فرانسوا الأول، الذي أسره تشارلز الخامس في معركة بافيا ، مقابل ولديه و كانت الجزيرة يوم ما معبرا للتجار والمهربين
بعد الاعلان عن وقف حرب الـ12 عاماً بين فرنسا واسبانيا عام 1659كانت الجزيرة ميداناً للاجتماعات الدبلوماسية والملكية بين فرنسا وأسبانيا،تم فيها توقيع اتفاقية بين لويسالرابع عشر وفيليب الرابع ملك إسبانيا في 7 نوفمبر 1659 اطلق عليه صلح «الامراء» لوضع نهاية للحرب بين البلدين وبعد توقيع الاتفاق كان من الضروري ترسيم الحدود ووضع حواجز لتقسيم الحدود بين البلدين بين البلدين . ولاتزال هذه الحواجز موجودة حتى يومنا هذا .ولما كان من المستحيل تقسيم الجزيرة إلى النصف، نظراً لصغرها، فقد تم الاتفاق على ان تكون الجزيرة رمزاً للسيادة المزدوجة حيث تمارس عليها المملكتان سيادتهما،
واحتفالاً باتفاق الصلح فقد ، تزوَّج ملك فرنسا لويس الرابع عشر من ابنة فيليب الرابع ملك أسبانيا ماريا تيريزا على الجزيرة وكُلّف رسام البلاط الأسباني دييغو بيلاثكيث بتنظيم مظاهر الاحتفال، حيث بنيت الجسور الخشبية لتيسير الوصول إلى الزوارق الملكية وعربات نقل الشخصيات الملكية إلى مراسم الزواج وصدَّقت الزيجة الملكية على اتفاق السلام، وصارت جزيرة الفزان رمزاً لاستمرار الاتفاقية ... ويوجد نصب تذكاري في الجزيرة يخلد هذه المناسبة