اول مستشفى اهلي في العراق

 تعتبر مستشفى مئير ياهو الياس اول مستشفى اهلي في العراق  أسسها الثري  اليهودي  ( مئير ياهو الياس ) في بغداد  عام 1907 في  منطقة العيواضية  و كانت من افخم المستشفيات  آنذاك ..وافتتحت عام 1910 في حفل كبير حضره علية القوم وقناصل الدولة، وقام الوالي ناظم باشا   بافتتاح المستشفى شخصيا ، وكان معظم كوادرها الطبية والتمريضية من الطائفة المسيحية..
تقع  الأرض التي شيدت عليها المستشفى في منطقة  العيراضية خلف  مقبرة الجنود الاتراك  ولقد روعي في بنائها أن يكون  طرازها مشابها  لطراز المستشفى الملكي (المجيدية).
اخذت المستشفى بالتوسع  حيث تم افتتاح جناح جديد في المستشفى عام 1925 .. وتطورت لتصبح أول مستشفى أهلي في العراق يمتلك مختبرا للتحليلات المرضية  خاص بها يشرف عليه طبيب انكليزي  اسمه  الدكتور ميلز Dr.Mels
ذكر الدكتور كمال السامرائي أن الحاخام الأكبر لليهود ساسون  خضوري استدعاه إلى مكتبه في العام 1942م. وطلب منه  أن يقوم بالإشراف على جناح النسائية والتوليد فوافق على طلبه  الطلب
كانت صرفيات المستشفى تتكفل بها لجنة المستشفيات في الطائفة اليهودية.. وبعد هجرة اليهود من العراق  تم  تأميمها من قبل الحكومة وغير اسمها  إلى مستشفى الكرخ... وبعد  قيام النظام الجمهوري  تم تغيير اسمها مرة اخرى الى  (مستشفى الشعب) واستمر عمل المستشفى في خدمة الاهالي  لغاية عام 1974  حيث تم هدمها بالكامل  لغرض التوسع  وانشاء المرحلة الثانية من مشروع مدينة الطب ... ونقلت مستشفى الشعب بكامل كوادرها واجهزتها وادارياتها الى  موقع جديد في ساحة الأندلس .. وفي عام 1979 تحول اسم المستشفى من(الشعب العام) إلى (مستشفى طب وجراحة الأوعية الدموية) ، ثم تغير الى مستشفى (ابن النفيس ) لطب وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية..
 

صورة نادرة لمئير الياهو الياس وهو يتوسط الكادر الطبي للمستشفى

مقارنة بين القطبين الشمالي والجنوبي

 يعتبر القطبين الشمالي والجنوبي أبرد مكان على وجه الأرض وأطولها شتاء  بحيث تنخفض درجة الحرارة دون 50 درجة مئوية تحت الصفر  ورغم  الشتاء القارس ودرجة الحرارة المنخفضة جدا  وصعوبة العيش إلا أن هناك فرق بينهما ..
القطبان متقاربان بالمساحة تقريبا فمساحة القطب الشمالي الذي يتكون من المحيط الشمالي تبلغ مساحته 14,056,000 كم2  أما القطب الجنوبي ويتكون اغلبه  من قارة أنتاركتيكا فتبلغ مساحته 14,000,000 كم2 تقريبا.

تم اكتشاف القارة القطبية الجنوبية قبل القطب الشمالي ب88 عاما وكان  أول من هبط على القطب الشمالي  جون ديفيس  وهو كابتن باخرة أمريكي لصيد الفقمات في 7/2/1821م .. أما القطب الشمالي فتم اكتشافه من قبل روبيرتا دوين بيري في 6/4/ 1909م
سبب برودة القطبان  يعود لكون  الارض  كروية الشكل ولكون  أشعة الشمس لا تضرب القطبان إلا من زاوية واسعة وبالتالي تتشتت أشعة الشمس على مساحة واسعة مما يضعف طاقة التدفئة والتسخين وإلى جانب ذلك لون الثلج والجليد الذي يعكس أشعة الشمس بعيدا عن سطح الأرض مما يجعل هذان المكانان باردان على مدار الفصول الأربعة  ورغم ذلك يعتبر القطب الشمالي أكثر دفئا بكثير من القطب الجنوبي بحيث تتراوح درجة حرارته ما بين 26 إلى 43 درجة مئوية تحت الصفر ..  وكانت أعلى درجة حرارة تم تسجيلها  على القطب الشمالي هي5 درجة مئوية، أما القطب الجنوبي فمتوسط درجة حرارته هي 51 درجة مئوية تحت الصفر  و تم تسجيل أدنى درجة حرارة على وجه الأرض في القطب الجنوبي وهي 89 درجة مئوية تحت الصفر  أما أعلى درجة في القطب الجنوبي فكانت  20 درجة مئوية سجلت يوم  9-02-2020م وهذا أمر غير طبيعي  كون  القطب الجنوبي أبرد مكان على كوكب الأرض والارتفاع في درجة الحرارة بهذا الشكل أمر غير مألوف والسبب في كون القطب الجنوبي أبرد من الشمال يعود إلى أن القطب الشمالي هو بالأصل محيط متجمد مما يجعل قسما من البرودة يتم إمتصاصها من قطع الجليد  أما القطب الجنوبي فهو مكون من قارة متكونة بأكملها من اليابسة مما يجعل فقدان الحرارة أمرا صعب  أما السبب الثاني فهو  إن القطب الجنوبي بمعظم أجزاء أعلى من مستوى سطح البحر بمسافة 2700 م تقريبا أما الشمالي فهو بمستوى سطح البحر و كلما ارتفعنا إلى الأعلى انخفضت درجة الحرارة  
من  أشهر الحيوانات التي تعيش على القطب الشمالي هو الدب القطبي والثعلب القطبي وحيوان الفيض وثور المسام  اما القطب الجنوبي فأكثر الحيوانات كثرة ووفرة هو البطريق والفقمة والحيتان وطيور القطرس والكثير من الكائنات التي تكيفت مع الصعوبات في هذا المكان
 يعتبر الأسكيمو أسامي والروس السكان الأصليين للمنطقة الشمالية ويبلغ إجمالي عددهم أكثر من مليوني نسمة  أما القطب الجنوبي فلا  يوجد سكان أصليون فيه فهو من الأماكن التي يصعب على الإنسان العيش عليها  وتعد المنطقة الجنوبية منه  مكانا لإجراء الأبحاث العلمية فقط..