أطلق عليها جاسوسة الجاسوسات ..واحدة من أشهر الجواسيس المزدوجة شهرة في
التاريخ. اسمها الحقيقي مارجاريتا جِرترودا
.. ولدت في هولندا في عام 1876 بعد
وفاة والديها تزوجت من الضابط “رودولف
ماكلويد” وانتقلت معه إلى جزيرة جاوة في إندونيسيا والتي كانت حينها مستعمرة
هولنديّة .. وهناك انبهرت بالشرق وحفظت
أسلوب المرأة الشرقية في إبراز أنوثتها وانجذبت
بالذات للرقص الشرقي الذي أتقنته وتحولت إلى راقصة شرقية...
بعد عودتها مع زوجها إلى هولندا وموت ابنها الصغير ساءت علاقتها مع زوجها فتركته وتركت ابنتها الصغيرة وانطلقت لحياتها وكانت وجهتها باريس التي وصلتها عام 1903 لتستغل مهاراتها في الرقص
وقدمت نفسها باسم (ماتا هاري) عروس الشرق التي تؤدي الرقص المقدس منذ الطفولة في معبد هندوسي ونجحت في ذلك لتصبح راقصة ومحظية للسياسين المهمين واصبح أسلوبها الغريب في الرقص موضة شائعة وصيحة رائجة، كما أن جمالها الفتان، كان له تأثيرًا عظيمًا على المجتمع الفرنسي مما ساعدها على الدخول الى الدوائر الاجتماعية لرجال الطبقة الأرستقراطية واصبح لها العديد من المعارف من الضباط العسكريين والسياسيين رفيعي المستوى في باريس في عام 1916 ايام الحرب العالمية الأولى اتصلت بها المانيا عن طريق قنصلها في هولندا وعرضت عليها المال لتكون جاسوسة وبدون تردد قبلت “ماتا” وأصبحت العميلة H21 وكانت تستخدم في نقل المعلومات الى الالمان شفرة شديدة التعقيد يصعب إن لم يكن من المستحيل حلها وفك رموزها . وفي باريس وقعت ماتا في غرام “فاديم ماسلوف” وهو طيار روسي يخدم في الجيش الفرنسي.. وقد سقطت طائرته واسره الالمان .. فتقدمت ماتا للحصول على إذن من الاستخبارات العسكرية الفرنسية، لزيارته ... عند هذه النقطة شك الفرنسيون بتجسسها لصالح الالمان ودب الخلاف بينهم .كان بعضهم يرى ضرورة إلقاء القبض على ماتاهاري قبل أن تنقل إلى الألمان أسرار مخيفة قد تؤدي إلى هزيمة فرنسا في حين يرى البعض الآخر أن إلقاء القبض عليها دون دليل سوف ينذرها بشكوكهم دون أن يكون كافيا لإدانتها.. وبالفعل تم إلقاء القبض على ماتاهاري التي أنكرت التهمة بشدة واستنكرتها مؤكدة ولاءها لـفرنسا واستعدادها للعمل من أجلها واطلق سراحها بعد اتفاقها مع الفرنسيين للعمل لحسابهم والحصول على أية معلومات سرية لهم نظرا لعلاقاتها القوية بعدد من العسكريين والسياسيين الألمان. وهكذا أصبحت عميلة مزدوجة.والعجيب أن الفرنسيين أرسلوا ماتاهاري بالفعل إلى مهمة سرية في بلجيكا حيث إلتقت ببعض العملاء السريين الفرنسيين هناك وقدمت لهم العديد من الخدمات النافعة ونقلت ماتاهاري بالفعل عددا من الأسرار الألمانية للفرنسيين ولكن الألمان كشفوا اللعبة .. واتهموها بأنها جاسوسة فرنسية وأنها اصبحت خطرة لذا تم طردها وأعادتها إلى فرنسا عام 1917. ولم يكتفوا بهذا بل ردوا لها الصاع صاعين و أرسلوا لها بعد فترة خطابات مشفرة، مستخدمين شفرة يفهمها الفرنسيون جيدا مما جعل الفرنسيون يلقون القبض عليها في احد الفنادق الفاخرة بشارع الشانزلزيه بتهمة التجسس للإمبراطورية الألمانية وكان الدليل هو هذه الخطابات مع شيكًا ألمانيًا بمبلغ كبير كانت تحمله ..تمت محاكمة ماتاهاري في باريس واستغلت فرنسا غضب الجمهور الفرنسي بسبب الخسائر الفادحة في الحرب وتم اتهامها بالتسبب بمقتل خمسين ألف جندي وصدر الحكم بإعدامها رميا بالرصاص ....
الغريب انها اوصت بخياطة بدلة خاصة لها لكي ترتديها في مناسبة إعدامها.. وفي يوم 15 تشرين الاول عام 1917 ارتدت هذه البدلة مع زوجا من القفازات البيضاء لتكون بكامل اناقتها .. ورفضت عصب عينيها و في اللحظة التي صوبت فيها فرقة الإعدام بنادقها باتجاه (مارتا هاري) بغية إطلاق النار عليها ردت عليهم بإطلاق قبلات غرامية في الهواء ..بعد 100 عام على إعدامها أفرجت وزارة الدفاع الفرنسية عن محاضر استجوابها على يد محققي مكافحة التجسس في فرنسا عام 1917.ومن بين الوثائق برقية إلى برلين من الملحق العسكري الألماني في مدريد، وهي البرقية التي أدت لاعتقال ماتا هاري في فندق بالشانزليزيه، والتي مثلت لاحقا دليلا رئيسيا خلال محاكمتها.
بعد عودتها مع زوجها إلى هولندا وموت ابنها الصغير ساءت علاقتها مع زوجها فتركته وتركت ابنتها الصغيرة وانطلقت لحياتها وكانت وجهتها باريس التي وصلتها عام 1903 لتستغل مهاراتها في الرقص
وقدمت نفسها باسم (ماتا هاري) عروس الشرق التي تؤدي الرقص المقدس منذ الطفولة في معبد هندوسي ونجحت في ذلك لتصبح راقصة ومحظية للسياسين المهمين واصبح أسلوبها الغريب في الرقص موضة شائعة وصيحة رائجة، كما أن جمالها الفتان، كان له تأثيرًا عظيمًا على المجتمع الفرنسي مما ساعدها على الدخول الى الدوائر الاجتماعية لرجال الطبقة الأرستقراطية واصبح لها العديد من المعارف من الضباط العسكريين والسياسيين رفيعي المستوى في باريس في عام 1916 ايام الحرب العالمية الأولى اتصلت بها المانيا عن طريق قنصلها في هولندا وعرضت عليها المال لتكون جاسوسة وبدون تردد قبلت “ماتا” وأصبحت العميلة H21 وكانت تستخدم في نقل المعلومات الى الالمان شفرة شديدة التعقيد يصعب إن لم يكن من المستحيل حلها وفك رموزها . وفي باريس وقعت ماتا في غرام “فاديم ماسلوف” وهو طيار روسي يخدم في الجيش الفرنسي.. وقد سقطت طائرته واسره الالمان .. فتقدمت ماتا للحصول على إذن من الاستخبارات العسكرية الفرنسية، لزيارته ... عند هذه النقطة شك الفرنسيون بتجسسها لصالح الالمان ودب الخلاف بينهم .كان بعضهم يرى ضرورة إلقاء القبض على ماتاهاري قبل أن تنقل إلى الألمان أسرار مخيفة قد تؤدي إلى هزيمة فرنسا في حين يرى البعض الآخر أن إلقاء القبض عليها دون دليل سوف ينذرها بشكوكهم دون أن يكون كافيا لإدانتها.. وبالفعل تم إلقاء القبض على ماتاهاري التي أنكرت التهمة بشدة واستنكرتها مؤكدة ولاءها لـفرنسا واستعدادها للعمل من أجلها واطلق سراحها بعد اتفاقها مع الفرنسيين للعمل لحسابهم والحصول على أية معلومات سرية لهم نظرا لعلاقاتها القوية بعدد من العسكريين والسياسيين الألمان. وهكذا أصبحت عميلة مزدوجة.والعجيب أن الفرنسيين أرسلوا ماتاهاري بالفعل إلى مهمة سرية في بلجيكا حيث إلتقت ببعض العملاء السريين الفرنسيين هناك وقدمت لهم العديد من الخدمات النافعة ونقلت ماتاهاري بالفعل عددا من الأسرار الألمانية للفرنسيين ولكن الألمان كشفوا اللعبة .. واتهموها بأنها جاسوسة فرنسية وأنها اصبحت خطرة لذا تم طردها وأعادتها إلى فرنسا عام 1917. ولم يكتفوا بهذا بل ردوا لها الصاع صاعين و أرسلوا لها بعد فترة خطابات مشفرة، مستخدمين شفرة يفهمها الفرنسيون جيدا مما جعل الفرنسيون يلقون القبض عليها في احد الفنادق الفاخرة بشارع الشانزلزيه بتهمة التجسس للإمبراطورية الألمانية وكان الدليل هو هذه الخطابات مع شيكًا ألمانيًا بمبلغ كبير كانت تحمله ..تمت محاكمة ماتاهاري في باريس واستغلت فرنسا غضب الجمهور الفرنسي بسبب الخسائر الفادحة في الحرب وتم اتهامها بالتسبب بمقتل خمسين ألف جندي وصدر الحكم بإعدامها رميا بالرصاص ....
الغريب انها اوصت بخياطة بدلة خاصة لها لكي ترتديها في مناسبة إعدامها.. وفي يوم 15 تشرين الاول عام 1917 ارتدت هذه البدلة مع زوجا من القفازات البيضاء لتكون بكامل اناقتها .. ورفضت عصب عينيها و في اللحظة التي صوبت فيها فرقة الإعدام بنادقها باتجاه (مارتا هاري) بغية إطلاق النار عليها ردت عليهم بإطلاق قبلات غرامية في الهواء ..بعد 100 عام على إعدامها أفرجت وزارة الدفاع الفرنسية عن محاضر استجوابها على يد محققي مكافحة التجسس في فرنسا عام 1917.ومن بين الوثائق برقية إلى برلين من الملحق العسكري الألماني في مدريد، وهي البرقية التي أدت لاعتقال ماتا هاري في فندق بالشانزليزيه، والتي مثلت لاحقا دليلا رئيسيا خلال محاكمتها.